أعلن رون كيرك، الممثل التجارى الأمريكى، أن بلاده ترغب فى مضاعفة حجم التجارة مع مصر سواء أكلنت فى الاستيراد أو التصدير، لقناعتها بأهمية مصر كدولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط، وأن استقرارها وازدهارها الاقتصادى من شأنه أن يساعد على استقرار المنطقة ككل. وأشار كيرك، خلال لقائه اليوم، الأربعاء، بأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية فى أول نشاط لها بعد عودة وفد طرق الأبواب من واشنطن، إلى أن مباحثاته مع وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة أدت إلى اتفاق للمشاركة وشجعته على الحضور إلى مصر فى زيارة تعتبر الأولى بالنسبة له، بناء على العلاقات المميزة مع مصر لتبادل الأفكار مع شريك قوى لأمريكا، حيث إن المصريين يمثلون 80 مليون مواطن لهم قوة شرائية مرتفعة. وأوضح كيرك أن زيارته لمصر تأتى فى إطار جولة بالمنطقة، وأكد أن أمريكا ملتزمة بدعم دول الشرق الأوسط لتحقيق الرفاهية لمجتمعاتها، مضيفا أن اختياره لمصر كأول محطة فى جولته سببه أن مصر تعد بالنسبة لأمريكا مدخلا هاما للشرق الأوسط وأفريقيا. وقال كيرك إن هناك قناعه لدى الجانبين المصرى والأمريكى بعدم التفكير فى اتفاق تجارة حرة والاعتماد على البدائل الأكثر تطورا، خاصة أنه قد تم بالفعل تجاوز مرحلة هذا الاتفاق، وعلى سبيل المثال هناك اتفاقيه الكويز التى يتم تطويرها باستمرار وتزايد حجم الصادرات المصرية إلى الولاياتالمتحدة الآن من خلالها. وأضاف كيرك أن الرئيسين مبارك وأوباما وضعا تحديا كبيرا أمام الإدارتين المصرية والأمريكية بمضاعفة حجم التجارة بينهما خلال الفترة المقبلة، ولابد من ترجمه هذا إلى عمل بتسهيل انسياب التجارة بين البلدين، وأن كلا من مصر وأمريكا تحتاجان إلى خلق وظائف جديدة والخروج بالتجارة إلى المستوى الإقليمى والعالمى بدلا من التوجه المحلى فقط.
