نجحت المخابرات البلجيكية وقوات الأمن البلجيكية فى تفكيك أكبر خلية إرهابية بأوروبا معنية بتنظيم إرسال الشباب للقتال فى سوريا وتتخذ من مدينة بلجيكية معقلاً لها ليكون القبض على الخلية ضمن تنفيذ قوات الأمن البلجيكية 22 عملية مداهمة جاء نصف هذه العمليات من نصيب هذه المدينة وحدها ب170 فرد شرطة. وأكد المتحدث الرسمى باسم المحكمة الفيدرالية، أن هذه العمليات كانت تستهدف تنظيم يعمل على تجنيد وإرسال الشباب للقتال فى سوريا للانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية هناك كما تعنى كذلك الخلية التى تم تفكيكها أمس الجمعة استقبال العائدين إلى بلجيكا من القتال فى سوريا. وقالت صحيفة "لى بيرا بلجكيا" كبرى الصحف، إن الأمر بدأ باتصال من أحد جيران إحدى العمارات الكائنة بقلب مدينة Maaseik التى تتخذ بها مركزا للشعائر الإسلامية بعمدة المدينة معربا له عن قلقه من مظاهر الشباب الذى يتردد على المكان وهو ما ترتب علية قيام الشرطة بالتحرى ثم بالمداهمة لتؤكد على أن الأمر لا يتعلق بوجود سلاح أو متفجرات تستهدف عمل إرهابى على الأراضى البلجيكية ولكن تهتم الخلية فقط بتجنيد وإرسال الشباب للقتال فى سوريا وتنظيم عودة العناصر العائدة إلى بلجيكا وهو ما أكدته الوثائق والمستندات والمعلومات التى وجدت على أجهزة الحواسب الآلية التى تمت مصادرتها. وأكدت الداخلية البلجيكية أن هذه المدينة تعد معقل للجهادية فى بلجيكا وأنها بالتالى فقد خذت مبادرة إرسال الشباب للقتال فى سوريا منذ ربيع 2013 مثل حالة إسماعيل أمجرود البالغ من العمر 22 عاما وكذلك رشيد أيبا البالغ من العمر 34 عاما والمتهم بثلاث أعوام سجن عام 2006 لقاء مشاركته فى أنشطة تجميع مقاتلين مغاربة إسلاميين هذا بالإضافة إلى ستة أفراد محكوم عليهم بإحكام بالغة تتراوح بين 5 و7 سنوات سجن. الشرطة الهولندية:مقتحم مبنى التليفزيون من أصل مصرى واستخدم مسدس لعبة صحيفة هولندية تعلن خروج مصر من أزمتها وتختار مرسى علم أفضل منتجع سياحى