أكدت الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى، أن البلاد تعرضت لحزن خلال 3 أيام، وبالتالى لم أتمكن أن أخلع الملابس السوداء حزنا على شهداء سيناء الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة، موضحة أنه كما أن هناك أيدى تبنى وتتطور هناك أيضا أيدى تدمر وتهدم، إلا أن الأيدى البناءة تعطى طاقة أمل، ولكن حكومتنا تعمل على البناء لا الهدم، قائلة "لى 4 أيام لابسة أسود وحكومتنا بتطور مش بتهد". وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، خلال كلمتها فى افتتاح أعمال تطوير مدرسة محمد على بالسيدة زينب، بحضور وزير التربية والتعليم، ومحافظ القاهرة، أن التعليم قضية مصر الأولى للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والإرهاب والتخلف، مما أصاب مهاراتنا فى كل نواحى الحياة بسبب تدهور التعليم لعقود طويلة، وعندما يكون من مدرسين كفاءات سيقضى على التخلف والجهل والأفكار الرجعية، وهو قضية مصر الأولى وما أصابنا فى كل مناحى الحياة لتدهور التعليم لسنين طويلة. وأشارت الوزيرة إلى أن الشركاء يمثلون مثلث التنمية ويجب تثمين الفكرة، حيث قامت جمعية مجتمع مدنى بتقديم فكرة حقوق الإنسان، فمن حق الطالب أن يتلقى التعليم فى مكان مناسب ويدخل عليه البهجة، موضحة أن المدرسة فى حى فقير أهمل لسنوات طويلة والمكان له بعد مهم، وأن الحكومة لا تقوم بالتطوير فى الكورنيش ولكن فى حى السيدة زينب ونحن بدون التعليم سيكون مستقبلنا مظلما. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن تطوير المكان لا يعنى فقط "طلاءه"، ولكن هناك مكان لممارسة أنشطة فنية لا يمكن لهم ممارستها فى المكان الذى يعيشون فيه، وذلك يؤدى إلى الانتماء للوطن والمدرسة. ومن جهته، أكد جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، بأن المدرسة تعد إضافة جديدة لمنظومة التعليم بالقاهرة، وأن من أولويات المحافظة التوسع فى إنشاء المدارس الجديدة واستغلال فراغات المدارس القديمة لإنشاء مبانى دراسية جديدة مع عدم الاعتداء على الفناء المدرسى، وذلك للمساهمة فى تقليل كثافة الفصول والقضاء على الفترة المسائية واستيعاب عدد أكبر من الطلبة، وقد شمل تطوير وإعادة تأهيل مدرسة محمد على الإعدادية توفير أماكن لممارسة الأنشطة، مثل المسرح والتربية الموسيقية وحجرة الموهوبين وغرفة الإذاعة والصحافة وتأسيسها بالأجهزة والمعدات اللازمة، مع تنظيم حفلات ترفيهية ومعسكرات وحملات توعية للطلبة ودورات تدريبية لدعم قدرات المدرسين مع تبليط كامل للفناء ورفع كفاءة وتطوير دورات المياه وإضافة أخرى جديدة . وصرح المحافظ خلال كلمته بمناسبة افتتاح مدرسة محمد على بميدان السيدة زينب، بحضور وزير التربية والتعليم، ووزيرة التضامن الاجتماعى، بضرورة وأهمية مشاركة المجتمع المدنى ومؤسساته المعنية للأجهزة التنفيذية لتنفيذ خطتها للوصول إلى الارتقاء بالمجتمع، مؤكداَ أن جمعية تكاتف للتنمية قد شاركت من قبل فى تطوير 17 مدرسة فى مناطق مختلفة بالقاهرة والجيزة، مشيراَ إلى أن الاستثمار فى التعليم والبشر من أهم الاستثمارات حالياً ويجب تدعيم ذلك لتسليح الشباب بالعلم لمواجهة تحديات المستقبل، ولن يتم خلال تلك الفترة الارتقاء بالمجتمع إلا بتكاتف جهود الأجهزة التنفيذية مع الجهود المخلصة للمجتمع المدنى والجمعيات الخيرية والخدمية. موضوعات متعلقة "التضامن" تجرى حصر الخسائر المدنية بأحداث سيناء لتعويض المتضررين
