طالبت نقابة أطباء مصر الدكتور محمد هانى حافظ، أمين عام الزمالة المصرية، ببحث أزمة الأطباء المقيمين بأقسام الأطفال المبتسرين، وتقديمهم فى برنامج الزمالة المصرية، مقدمة عدة اقتراحات لحلها. وأوضحت النقابة، فى بيان أصدرته، أن زمالة الأطفال المبتسرين تشترط حصولهم على دبلوم أو ماجستير أطفال قبل السماح لهم بالتقدم للزمالة، فى حين أن هناك نقصا شديدا فى عدد الفرص المتاحة للتسجيل بالدبلوم أو الماجستير بأقسام الأطفال فى مختلف كليات الطب المصرية، مقارنة بعدد الأطباء الراغبين فى التسجيل للدراسات العليا بهذا الفرع. وطالبت النقابة الدكتور محمد حافظ بمحاولة التوصل لحل المشكلة مع المشرفين على الزمالة فى تخصص الأطفال المبتسرين، بحيث تكون هناك طريقة لقبول الأطباء غير الحاصلين على مؤهل بعد الجامعى فى الأطفال للتقدم لدراسة زمالة أطفال مبتسرين. وتقدمت النقابة باقتراح أن يكون هناك عام إضافى تأهيلى، مثل الوضع فى التسجيل للجراحات الخاصة حيث يكون هناك فترة معينة يدرس فيها الطبيب جراحة عامة قبل البدء فى دراسة تخصص الجراحة الخاصة. من ناحية أخرى خاطبت نقابة أطباء مصر الدكتور أشرف حاتم رئيس المجلس الأعلى للجامعات للمطالبة بتخصيص نسبة من أماكن الدراسات العليا "ماجستير ودبلوم" فى الجامعات المصرية، لخريجى كليات الطب بالجامعات الخاصة، واقتراح المجلس الأعلى للجامعات السابق بأن تخصص لهم نسبة 10%.. وأشارت النقابة إلى أن إجمالى الخريجين المصريين من كليات الطب الخاصة لا يزيد عن 500 طبيب، بينما إجمالى عدد الخريجين من كليات الطب الحكومية حوالى 12 ألف طبيب. وأكدت النقابة أنه إذا كانت هناك نسبة لكليات الطب الخاصة فيجب أن نراعى فى النسبة توافقها مع نسبة خريجيها لخريجى الكليات الحكومية 500 : 12000 أى بنسبة 1 إلى 24 حوالى 4% وذلك ضماناً لعدالة التوزيع فى فرص الدراسات العليا بين خريجى كليات الطب سواء كانت حكومية أو خاصة.
