سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ظاهرة تتكرر كل 8 آلاف سنة.. مذنب Lovejoy يزور الأرض مساء اليوم.. يصل لأقرب نقطة من الشمس على بعد 193 مليون كم.. ويمكن رؤيته بالنظارات المعظمة والتليسكوبات.. و"ناسا" تتابعه بشغف منذ أكثر من عام
يشهد العالم ظاهرة فلكية جديدة وفريدة من نوعها مساء اليوم، الجمعة، وتتكرر كل 8 آلاف عام، وهى اقتراب المذنب "لفجوى Lovejoy"، واسمه العلمى C/2014 Q2 من الشمس. وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، إن "لفجوى Lovejoy" تم اكتشافه فى أغسطس الماضى، واتجه طوال شهر يناير إلى نقطة الحضيض بالنسبة للشمس، مشيرا إلى أنه سيكون بداية من الثامنة مساء اليوم، على بعد 193 مليون كم من الشمس. وأضاف الدكتور أشرف تادرس، فى تصريحات صحفية، أن "لفجوى Lovejoy" سيتألق عندما يقترب من الشمس، وسيظهر كبقعة ضبابية جميلة خضراء اللون باهتة إلى حد ما، لافتا إلى أنه يمكن رصده بالتليسكوبات الفلكية الصغيرة من نوع سليسترون أو النظارات المعظمة العادية بجوار نجم الدبران "عين الثور" وأسفل مجموعة الثريا "الأخوات السبعة". وأشار إلى أن المذنب سيبتعد عن الشمس بعد مروره بها آخذا طريقه فى مداره البعيد، ويتوقع أن يزور الأرض مجددا بعد حوالى 8 آلاف عام من الآن. من جانبها، قالت وكالة ناسا الفضائية، إن المذنب C / 2014 Q2 (لفجوى) هو واحد من أكثر من 32 مذنبًا تم تصويرها من قبل ناسا من ديسمبر 2013 إلى ديسمبر 2014. وأشارت الوكالة عبر صفحتها على الإنترنت إلى أن المذنب "لفجوى" هو ألمع مذنب فى السماء فى أوائل عام 2015، لافتة إلى أن هناك ذيلا أزرق يظهر كذيل للمذنب أثناء انطلاقه فى الفضاء وهو ذيل أيونى من الغاز المتأين النشيط نتيجة سقوط الأشعة فوق البنفسجية من الشمس عليه ودفعه نحو الخارج بفعل الرياح الشمسية. وأكدت الوكالة أن المذنب سيعاود الظهور مرة أخرى فى النظام الشمسى الخارجى، بعد حوالى 8 آلاف عام.