قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن البيان الذى صدر عن الخارجية التركية بشأن أحداث إحياء ذكرى ثورة يناير، يدل على جهل الإدارة التركية بأبعاد الوضع فى الشارع المصرى، وأن ما حدث إنما هو تخريب لاحتفال الشعب بثورته من قبل الإخوان التى تدعمهم تركيا بشكل مفضوح، على حد قولها. وأضافت السفيرة منى عمر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مصر تمضى فى طريقها، وأن الشعب يثق فى الشرطة المصرية، ويعلم أن تركيا أصبحت تعادى مصر بشكل واضح فى تحركاتها تجاه السياسة المصرية، مشيرة إلى أن مساعى تركيا لن تثمر عن شىء يؤثر فى مصر. وكانت وزارة الخارجية التركية قد أصدرت بيانا، صباح اليوم الثلاثاء، جاء فيه، "إن متظاهرين سلميين نظموا مسيرات سلمية للاحتفال بذكرى يناير، والشرطة استخدمت القوة المفرطة وقتلت وأصابت واعتقلت العديد منهم". وتابع البيان، "من غير الممكن أن توفر السلطات المصرية الأمن والاستقرار عبر الظلم والضغوطات تجاه الشعب"، ودعت الخارجية التركية فى بيانها المجتمع الدولى إلى "تفهم الأحوال الجارية فى مصر والوصول إلى حل شامل ووقف نزيف الدم".