قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن البيان الذى صدر عن وزارة الخارجية التركية بشأن أحداث إحياء ذكرى ثورة يناير فى مصر، ليس جديدا، ويأتى باتساق مع السياسة التركية تجاه مصر، وأنها تحاول استثمار الأحداث الجارية فى مصر لإحراجها أمام العالم، مشيرًا إلى أن أحداث العنف التى ينتقدونها كانت موجودة فى تركيا من قبل قوات الأمن التركية على المواطنين، ولم ينتقدوها. وأضاف الدكتور طارق فهمى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن البيان يأتى على النقيض مع تصريحات أوغلو الشهيرة بالحوار مع مصر للتصالح، والتى صدرت على هامش منتدى "دافوس" منذ أيام فى جلسات مع عدد من القادة العرب، مشيرًا إلى أن موقف تركيا يتماشى مع الأفكار التى يطرحها البرلمان الأوروبى، وأن موقفها ليس بجديد ولم يكن من المتوقع دعم تركيا لمصر. كانت وزراة الخارجية التركية أصدرت بيانًا صباح اليوم الثلاثاء، جاء فيه، "إن متظاهرين سلميين نظموا مسيرات سلمية للاحتفال بذكرى يناير، وإن الشرطة استخدمت القوة المفرطة وقتلت وأصابت واعتقلت العديد منهم".