كشف رمسيس لطفى، ابن خال نجيب حنا، أحد شهداء المطرية فى أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير، عن تفاصيل واقعة استشهاد نجيب، قائلاً: "كان واقفًا مع أخيه فى المحل عند أول مطلع كوبرى عين شمس، ومرت مسيرة لجماعة الإخوان، يصل طولها أكثر من 2000 متر، وصعدوا لمنتصف كوبرى عين شمس قبل المزلقان، وطلعت عليهم قوات الأمن فتراجعوا للخلف، وحدث تبادل لإطلاق النار، وفجأة أصيب نجيب بطلق نارى تحت القلب مباشرة لا نعرف مصدره، وذهبنا به على الفور للمستشفى وتوفى هناك". وأضاف لطفى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءً"، للإعلامى وائل الإبراشى، والذى يذاع على فضائية"دريم 2"، أن نجيب متزوج ولديه طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وزوجته حامل، لافتًا أن المسلمين بكوا عليه فى جنازته أكثر من المسيحيين. وأشار لطفى، إلى أن الإخوان يقومون بالتظاهر فى شارع الأربعين بعين شمس بصفة دائمة، ووجه لطفى رسالة للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قائلاً: "أرجو من وزير الداخلية أن يزيد القوات، فى دائرة المطرية وعين شمس". وتابع لطفى، من المعروف أنه سيكون هناك مسيرات للإخوان فى المطرية يوم 25 يناير، وكان يجب على الشرطة التأمين أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أنه عند وصول المسيرة لميدان المطرية قاموا بإشعال النار فى بعض الإطارات، مضيفًا أن الإخوان كانوا ينتظرون أى احتكاك بهم لأنها كانت مسيرة كبيرة، على حد وصفه. بينما قال صفوت لطفى، ابن خال نجيب، "اللى بيتصاب اللى مالوش ذنب، واللى بيموت الكويس اللى عايز أمن، إحنا ذنبنا إيه نموت، إحنا مش مع حد".
