قال دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولى، إن روسيا عرقلت أمس السبت إصدار بيان من مجلس الأمن كان من شأنه انتقاد زعيم أوكرانى متمرد مؤيد لروسيا وإدانة تصعيد شهدته أعمال العنف فى الأونة الأخيرة وأودى بحياة العشرات فى شرق أوكرانيا. وجاء أحدث إخفاق لمجلس الأمن فى التدخل فى الحرب فى الوقت الذى شن فيه متمردون مؤيدون لروسيا هجوما على ميناء ماريوبول الاستراتيجى فى شرق أوكرانيا مما دفع إلى تحذيرات من الاتحاد الأوروبى وبان جى مون الأمين العام للأمم المتحدة. وتصاعدت حدة القتال فى شرق أوكرانيا فى الأيام الأخيرة وألقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باللوم على كييف. واستبعد الانفصاليون إجراء المزيد من محادثات السلام. وألقت القوى الغربية وكييف باللوم على روسيا والمتمردين فى تجدد القتال. وأصدر المكتب الصحفى لبان بيانا قال إنه"يدين بقوة الهجوم الصاروخى الذى وقع اليوم على مدينة ماريوبول والذى قالت تقارير إنه أدى إلى قتل عشرات المدنيين وإصابة أكثر من 100 شخص." وقال أيضا إن بان "يدين الانسحاب من جانب واحد من وقف إطلاق النار الذى قامت به أمس قيادة المتمردين ولاسيما بياناتهم الاستفزازية عن المطالبة بالسيادة على مزيد من الأراضى."