قبل أن تبدأ فاعليات المؤتمر الدولى للمانحين لإعمار وتنمية دارفور المنعقد بأحد فنادق القاهرة، وصلت قيمة التعهدات المالية التى أقرت بها مجموعة من الدول المانحة إلى مليار و300 مليون دولار، منها 300 مليون دولار من دولة النرويج . من جهة أخرى استغل عدد من رؤساء الوفود الدقائق الأولى فى عقد جلسات ثنائية، كان أبرزها اللقاء الذى عقده وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع نظيره التركى أحمد داوود أوغلو، حيث تبادلا النقاش حول المؤتمر، خاصة أن البلدين يتوليان الرئاسة المشتركة للمؤتمر. وشهد بهو الفندق جلسة ضمت الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين أحسان أوغلى وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة للشئون الخارجية القطرى، والسمانى الوسيلة، وزير الدولة للشئون الخارجية السودانى، ومينى ميناوى، كبير مساعدى الرئيس السودانى والذى يتولى رئاسة وفد السودان فى المؤتمر. وكان لافتا حضور المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السودانى السابق ضمن وفد السودان الرسمى، وهو ما فسره البعض بأن السودان يرغب فى الاستفادة من مشاركة سوار الذهب للتواصل مع عدد من الدول المانحة. وقد شهد المؤتمر حضور عبدالقادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشئون المغربية والأفريقية بالجزائر.