كشف عبد الحميد عبد المحسن، رئيس اتحاد الجمباز السابق، عن أن غياب دعم وزارة الرياضة وعدم إقرار اللائحة الجديدة من أعضاء العمومية وراء تقدم مجلس الإدارة باستقالته. كانت اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الجمباز برئاسة عبد الحميد عبد المحسن، تقدمت باستقالتها للمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة أمس الأربعاء، بعد رفض الجمعية العمومية اللائحة فى اجتماعها الأخير خلال الأسبوع الماضى. وأكد رئيس اتحاد الجمباز فى تصريحات خاصة، أن وزارة الرياضة لم تدعم مجلسه المعين على الإطلاق، موضحًا أن الاتحاد له 550 ألف جنيه دعم منذ شهر يونيو لم يُصرفوا إلى وقتنا الراهن، إضافة إلى تأخر رد الوزارة بشأن طلب الاتحاد التعاقد مع مدربات أجنبيات من أوكرانيا للمنتخبات الوطنية المختلفة، وهو ما تسبب فى رفض المدربات الأوكرانيات عرض الاتحاد لارتباطهم بأعمال أخرى. ولفت عبد الحميد إلى أن مسئولى الوزارة وضعوا العراقيل أمام مجلس إدارة الاتحاد طوال الفترة الماضية، موضحًا أن جميع سفريات الجمباز تم انتقادها من قبل مسئولى الرياضة، والحديث عن وجود مخالفات بها، لافتًا إلى أنه لن يتراجع فى استقالته مهما حدث. وقال رئيس الجمباز المستقيل، أنه رغم تلك العراقيل فإن المجلس أدى ما عليه، وبذل قصارى جهده فى انتشال اللعبة من النفق المظلم، وهو ما تمثل فى مشاركة مصر فى بطولة العالم الأخيرة، بعد طول غياب، بالإضافة للمشاركة فى فعاليات عموميات الاتحاد الدولى فى المناسبات المختلفة بعدما كان الاتحاد المصرى موقوفا. وأوضح عبد الحميد، أن عدم موافقة الجمعية العمومية على إقرار لائحة النظام الأساسى التى وافق الاتحاد الدولى، كانت السبب الرئيسى فى استقالة مجلسه، قائلا:" شعرت أن مهمتى انهت بعدم عدم إقرار الجمعية العمومية للائحة، فماذا أستطيع فعله بعدما أقنعت الاتحاد الدولى بالموافقة على اللائحة ليتم رفضها فيما بعد، لقد تحملت الكثير من أجل رياضة الجمباز لكنى لا يمكننى إكمال المسيرة فى هذه الظروف"، مضيفًا:" أنا جراح لقد أهملت عملى من أجل الجمباز". اخبار الرياضة، الجمباز، وزارة الرياضة، الاستقالة أخبار متعلقة.. اتحاد الجمباز يتقدم باستقالته ووزير الرياضة يقبلها رئيس الجمباز: الاتحاد الدولى حريص على اللعبة أكثر من المصريين
