بدأ منذ قليل المؤتمر الذى تنظمه أسر أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا، بمقر حزب التجمع، لشرح ملابسات اختطاف ذويهم، وما تم التوصل إليه، والاتصالات مع المسئولين لتحريك الموضوع، ووقائع اختطاف ذويهم فى ليبيا، حيث بدأ هانى شحاتة معوض، أحد أقارب المختطفين، بسرد وقائع الاختطاف. وكان العشرات من أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا نظموا وقفة على كورنيش النيل أمام مكتب الأممالمتحدة، للمطالبة بتحرك الأممالمتحدة ووزارة الخارجية وجامعة الدول العربية لإحضار الأقباط المختطفين فى ليبيا، حيث رفع الأهالى صورا للمختطفين ولافتات تحمل شعارات "يا مصر صوت ولادك المختطفين يناديكى" وأخرى "أين المجتمع الدولى من خطف أبرياء ليبيا" وأخرى "متى يخجل المجتمع الدولى مسئولية حماية الإنسان". ورفض عدد من أسر الأقباط المختطفين بليبيا وجود عدد من النشطاء الأقباط والشخصيات العامة داخل الوقفة التى نظموها صباح اليوم، أمام مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة، للمطالبة بعودة ذويهم المختطفين، مؤكدين أن تلك الشخصيات تتاجر بملف الأقباط المختطفين ولا يعيرون اهتماما حقيقيا بالقضية. وفى سياق متصل، نشبت منذ قليل مشادات كلامية بين عدد من أسر الأقباط المختطفين بليبيا لرغبة البعض الدخول إلى مقر الأممالمتحدة، لعرض قضيتهم أسوة بآخرين دخلوا. من ناحية أخرى، أكد "أنيس نجاة"، أحد أهالى المختطفين، أنهم التقوا صباح اليوم فى مصر عددا من مسئولى وزارة الخارجية، حيث استقبلهم السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية والسفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة ليبيا، الذين أكدوا لهم أن الوضع الأمنى فى ليبيا غير مستقر، وأنهم على التواصل مع شيوخ القبائل لعودة المختطفين. وقدم الأهالى مذكرة لمكتب الأممالمتحدة جاء فيها أن الأممالمتحدة مسئولة عن الأمن والسلم الدولى، وتلعب دورًا فى الحفاظ على سلامة المواطنين، ولما كان المختطفون قد سافروا إلى ليبيا للعمل وفق إجراءات رسمية نأمل أن تقوم الأممالمتحدة باتصالاتها مع جميع الفصائل الليبية للوصول إلى المختطفين وتحريرهم مع اتخاذ الضمانات اللازمة من خلال السلطات الليبية.