رفض عدد من أسر الأقباط المختطفين بليبيا وجود عدد من النشطاء الأقباط والشخصيات العامة داخل الوقفة التى نظموها صباح اليوم، أمام مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة، للمطالبة بعودة ذويهم المختطفين، مؤكدين أن تلك الشخصيات تتاجر بملف الأقباط المختطفين ولا يعيرون اهتماما حقيقا بالقضية. وفى سياق متصل، نشبت منذ قليل مشادات كلامية بين عدد من أسر الأقباط المختطفين بليبيا لرغبة البعض الدخول إلى مقر الأممالمتحدة لعرض قضيتهم أسوة بآخرين دخلوا منذ قليل. ومن جهة آخرى، قال "أنيس نجاد" أحد أهالى المختطفين إنهم التقوا صباح اليوم فى مصر عددا من مسئولى وزارة الخارجية، حيث استقبلهم السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية والسفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة ليبيا الذين أكدوا لهم أن الوضع الأمنى فى ليبيا غير مستقر، وأنهم على التواصل مع شيوخ القبائل لعودة المختطفين. وقدم الأهالى مذكرة لمكتب الأممالمتحدة جاء فيها أن الأممالمتحدة مسئولة عن الأمن والسلم الدولى، وتلعب دورا فى الحفاظ سلامة المواطنين، ولما كان المختطفون قد سافروا إلى ليبيا للعمل وفق إجراءات رسمية نأمل أن تقوم الأممالمتحدة باتصالاتها مع جميع الفصائل الليبية للوصول إلى المختطفين وتحريرهم مع اتخاذ الضمانات اللازمة من خلال السلطات الليبية .