تقام اليوم الأحد، مباراتان ضمن منافسات المجموعة الثانية، فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حالياً فى غينيا الاستوائية، حيث يلتقى منتخب زامبيا مع جمهورية الكونغو، فيما يواجه المنتخب التونسى نظيره كاب فيردى. البداية مع المباراة الأولى، يحتضن ملعب "نوفو ايبيبيان"، فى السادسة مساء اليوم، المباراة التى تجمع بين منتخبى زامبياوالكونغو، ضمن مباريات المجموعة الثانية، ويدير المباراة الحكم المصرى جهاد جريشة، ويعاونه مواطنه تحسين أبو السادات والسودانى وليد على. مباراة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، فى ظل الدوافع التى يمتلكها لتحقيق الفوز، والتقارب الشديد فى المستوى الفنى بين المنتخبين. وتعقد الجماهير الكونغولية الآمال على اللاعب يانيك بولاسى الذى تألق فى الموسم الحالى مع فريقه كريستال بالاس بالدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، لتحقيق الفوز فى ضربة البداية. جدير بالذكر أن آخر مواجهة جمعت بين منتخبى زامبياوالكونغو الديمقراطية، تعود إلى التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم التى أقيمت فى فرنسا عام 1998، حيث تعادل المنتخبان 2/2 فى الكونغو ذهاباً، بينما فاز المنتخب الزامبى 2/صفر على ملعبه فى مباراة الإياب. فى ذات الصدد، يفتتح المنتخب التونسى مشواره فى التاسعة مساء اليوم، فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليًا فى غينيا الاستوائية، عندما يلتقى بملعب "نوفو إيبيبيان" مع كاب فيردى، ضمن مباريات المجموعة ذاتها. وتبدو المواجهة "سهلة" نظريًا للمنتخب التونسى، فى ظل الإمكانيات الفنية والتهديفية الفائقة التى يمتلكها "نسور قرطاج" مقارنة بمنتخب كاب فيردى، إلا أن المفاجآت تبقى واردة فى عالم كرة القدم. وتعقد الجماهير التونسية الآمال على أحمد العكايشى، مهاجم الترجى، وياسين الشيخاوى لاعب وسط زيوريخ السويسرى فى قيادة المنتخب الوطنى لتحقيق الفوز، فى الوقت الذى يفتقد فيه منتخب "نسور قرطاج" لجهود الثنائى فخر الدين بن يوسف، وصابر خليفة بسبب الإصابة، والتى تأكد غيابهما عن منافسات البطولة. من جانبه، طالب البلجيكى جورج ليكنز، المدير الفنى للمنتخب التونسى، لاعبيه بعدم الاستهانة بقدرات المنافس، وضرورة التركيز الشديد لتحقيق الفوز فى ضربة البداية، وتعزيز الآمال فى بلوغ الدور ربع النهائى، فى المقابل، يتطلع منتخب كاب فيردى لتحقيق المفاجآة وخطف النقاط الثلاث من المنتخب التونسى، لاسيما أنه يأمل فى تكرار إنجاز النسخة الماضية التى أقيمت عام 2014، عندما حقق مفاجأة من العيار الثقيل بالصعود للدور ربع النهائى، قبل أن يودع منافسات البطولة على يد المنتخب الغانى.