10 عائلات تتصدر المشهد الانتخابى فى محافظة الغربية، على الرغم من التواجد الملحوظ للأحزاب والقوى السياسية على الساحة السياسية بالمحافظة. وتشهد دائرة كفر الزيات صراعاً شرساً بين المرشحين لمجلس النواب للفوز بمقعدى الدائرة، وتدور المنافسة بين الوجوه القديمة من جهة، والمرشحين الجدد الذين أعلنوا عن أنفسهم، وسط مساع من الجميع للفوز بثقة العائلات الكبرى بالدائرة، خاصة عائلات عمارة ومندور وفتح الله، حيث برز صلاح الحصاوى عضو مجلس محلى المحافظة السابق، الذى خاض الانتخابات فى الدورات الماضية، وكان القاسم المشترك فى جولات الإعادة أمام مرشحى الإخوان، إلا أن الحظ لم يحالفه، ويعتمد على أنصاره بقرى الدائرة، كما يدخل الصراع المحاسب أحمد الشناوى رئيس مدينة كفر الزيات والعميد سمير هجرس الذى يخوض الانتخابات لأول مرة ويعتمد على أنصاره بقريته الدلجمون. كما يبرز فى المنافسة بالدائرة المحاسب وائل شلتوت عضو حركة تمرد وأصغر المرشحين سنا المعركة الانتخابية معتمدا على أنصاره من الشباب وأنصاره بقرية الدلجمون، كما يدخل المنافسة العميد محمد بدر عضو حركة كفاية السابق وأمين عام حزب الوعى معتمدا على أصوات قريته أكوة الحصة والقرى المجاورة لها، فيما يخوض الدكتور أسامة النحراوى الانتخابات لأول مرة معتمدا على أصوات قريته منية أبيار، فى وقت يخوض فيه المحاسب ورجل الأعمال حسنى القيعى الانتخابات للمرة الخامسة على التوالى، حيث لم يحالفه الحظ فى المرات السابقة، كما يخوض الانتخابات المستشار حسين خليل النائب السابق عن حزب الوفد معتمدا على قريته قليب أبيار بقرية كفر ديما. كما يحاول المرشحون جذب أصوات عائلات قرية الدلجمون صاحبة الكتل التصويتية الكبرى، إلا أن كثرة أعداد المرشحين بالقرية وتناحر عائلاتها وعدم إجماعهم على مرشح يضعف أصواتها ويشتتها بالمقارنة بقرية أبيار ذات الكتلة التصويتية الكبرى والتى تتخطى 25 ألف صوت، ويحظى بالتأثير الواضح فيها الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان السابق ونائب الدائرة السابق، ويتردد أنه سيتم الدفع بنجله المهندس محمد البرادعى النائب السابق فى برلمان 2010 لخوض السباق الانتخابى. كما يظهر بقوة عيسوى محمد الهندوم الشهير ب«أشرف العيسوى» عضو مجلس محلى المحافظة سابقا، والذى يعتمد على تأييد أبناء مدينة كفر الزيات ولفيف من قرى المركز له وقربه من الشباب لكونه لاعب كرة سابق لفترة طويلة بنادى مالية كفر الزيات ومركز شباب كفر الزيات، فيما تحاول عائلة أبوباشا بقرية دلبشان جذب الأصوات لابنها العمدة نبيل أبوباشا، وعلى نفس الطريق تحاول عائلة بدر بقرية أكوة الحصة جذب الأصوات لمرشحها العميد محمد بدر من خلال علاقات المصاهرة والنسب مع عائلات مركز كفر الزيات، وتردد ترشح الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ضمن إحدى القوائم الانتخابية. ويبقى مقعد حزب الوفد محجوزا للمستشار حسين خليل النائب السابق عن الحزب بالدائرة، والذى بدأ فعليا فى تنظيم مؤتمرات وندوات فى قرى الدائرة. وفى دائرة مركز طنطا، تتصدر عائلات عز وعتمان والنويهى المشهد السياسى بعدما تأكد خوض المهندس على عز مدير عام شركة غاز مصر فرع الدلتا، ونجل البرلمانى السابق الراحل محمد على عز عضو مجلس الشعب عن الدائرة. وتنافس عائلة عتمان نفسها فى الدائرة، حيث أعلن مأمون عتمان عضو الدائرة السابق فى برلمان 2005 المنافسة لاسترداد المقعد بعد أن خسرته العائلة فى انتخابات 2010، فى الوقت الذى أعلن فيه ابن عمه المحاسب إبراهيم عتمان رئيس مجلس المحلى عن المركز سابقا خوض غمار المعركة معتمدا على عدة دورات قضاها رئيسا للمجلس الشعبى المحلى لمركز ومدينة طنطا، وكلاهما من أبناء قرية شبشير التابعة لدائرة المركز. ويعود للظهور من جديد أحمد القدح نائب الشورى سابقا عن الدائرة ونجل البرلمانى الأسبق سعيد القدح محاول استرداد المقعد لعائلة القدح وخط قرى نواج وسبرباى ودمشيت، معتمدا على تاريخ والده الراحل، كما ظهر الدكتور سمير الخولى معتمدا على صلات القرابة بعائلات الخولى فى قرى المركز، وتتردد كذلك أسماء كل من سمير عيسى نائب الدائرة السابق، والمستشار إسماعيل الشرقاوى، وعبدالفتاح عبدالكريم، وعدد من الأسماء التى قررت المنافسة أمام العائلات بالدائرة ولا يزال مصطفى النويهى نائب الدائرة فى برلمان 2010 هو حصان الرهان بالنسبة لمرشحى حزب الوفد فى الدائرة، خاصة أنه يحرص على التواجد المستمر فى المناسبات الخاصة بالأهالى وكبار العائلات.