تشهد دوائر محافظة الغربية صراعا ساخنا بين المرشحين والأحزاب العاملة على الساحة السياسية بالمحافظة للفوز بمقاعد البرلمان، وبدأت الحملات الدعائية مبكرا مع قرب فتح باب الترشح ففى كفر الزيات. يحاول أحد أعضاء المجلس المحلى بمحافظة الغربية السابق، والذى خاض الانتخابات فى الجولات الماضية أمام الإخوان ويسقط من جولة الإعادة للمغامرة مجددا أملا فى الفوز بالمقعد. كما يخوض أحد المرشحين الانتخابات معتمدا على تأييد أبناء مدينة كفر الزيات، ولفيف من قرى المركز له وخدماته السابقة فى المحليات وقربه من الشباب وتواجده بين البسطاء والعمل على حل مشكلاتهم. كما يخوض أحد الضباط السابقين بالقوات المسلحة المعركة لأول مرة معتمدا على أنصاره بقرية الدلجمون إحدى أكبر الكتل التصويتية فى الدائرة، وأنصاره بباقى قرى الدائرة وبدأ المرشح جولاته مبكرا بين قرى الدائرة ويرفع شعار التجديد والتغيير بكفرالزيات. كما يخوض عضو حركة تمرد، وأحد الوجوه الشابة المعركة الانتخابية وابن قرية الدلجمون المعركة لأول مرة ويسعى مع أنصاره من الشباب لحشد الأصوات الشبابية فى الانتخابات. ويخوض أحد الأطباء الانتخابات معتمدا على أصوات قريته منية إبيار والقرى المجاورة لها وكذا إبراهيم حجاج ابن قرية ديما. كما أعلن عضو حركة كفاية سابقا، وأمين عام حزب الوعى عن خوضه الانتخابات البرلمانية معتمدا على أصوات قريته أكوة الحصة، والقرى المجاورة لها وبدأ سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية بقريته لمناقشة مشاكل الدائرة بحضور بعض السياسيين والإعلاميين بالقاهرة. وبات من المرجح دخول رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية الانتخابات معتمدا على كونه نائبا للدائرة عدة سنوات ومن المرجح دخوله على القوائم الانتخابية وصلاته بأعضاء الجمعيات على مستوى الجمهورية وعضويته بلجنة الخمسين. وترددت الأقاويل حول ترشح نجل وزير الإسكان السابق فتحى البرادعى على موقع الشباب بإحدى القوائم الانتخابية واعتماده على أصوات قريته إبيار ذات الكتلة التصويتية الكبرى والمرجحة بالدائرة.