سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإسبانية: إسبانيا أجرت 108 عمليات ضد الإرهاب التكفيرى منذ هجمات مدريد 2004.. أوروبا تواجه الرعب الإرهابى.. عشرات الهجمات فى فرنسا وبلجيكا وألمانيا.. وسوريا والعراق أصبحتا بؤرتى الإرهابيين
أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسبانية.. وأبرزها: الباييس: أوروبا تواجه الرعب الإرهابى.. عشرات الهجمات فى فرنساوبلجيكاوألمانيا اهتمت الصحف الإسبانية بمواجهة أوروبا للإرهاب فى الآونة الأخيرة من فرنساوألمانيا، وأخيرًا بلجيكا ومكافحة الإرهاب التى قامت بها وحدات أمنية متخصصة بمدينة فيرفيرس شرق بلجيكا، وأسفرت عن مقتل جهاديين وإصابة آخر، مشيرة إلى أن إسبانيا أصبحت تستعد لأى هجوم إرهابى بعد الهجمات التى أصبحت تجتاح أوروبا. وقالت صحيفة الباييس تحت عنوان "قتيلان فى عملية لمكافحة الإرهاب الجهادى ببلجيكا" إن المدعى العام البلجيكى صرح بأن الإرهابيين اللذان قتلا كانا يعتزمان ارتكاب هجوم كبير ببلجيكا، مشيرة إلى أنه بالتوازى مع هذه العملية حاولت الشرطة البلجيكية تحديد مكان مجموعة من المقاتلين العائدين من سوريا، مؤكدة أن بلجيكا يمكن أن تلجأ إلى الجيش لتعزيز الأمن. الموندو: سوريا والعراق أصبحتا بؤرتى الإرهاب أشارت صحيفة الموندو إلى أن الشرطة البلجيكية فككت خلية إرهابية عادت مؤخرا من سوريا، مضيفة أنهم كانوا يخططون لشن هجمات فى بلجيكا، ومؤكدة أن سوريا والعراق أصبحتا من أكبر بؤر الإرهاب التى تهدد أوروبا والعالم. وضاعفت الأجهزة الأمنية عملياتها ضد من يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات متشددة فى عدة بلدان أوروبية، حيث شهدت ألمانياوفرنساوبلجيكا، حملة مداهمات واعتقالات استهدفت العشرات. وأعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكة أن عملية مكافحة الإرهاب الواسعة النطاق، أسفرت عن توقيف 13 شخصًا ومقتل 2 يشتبه بأنهم متشددون، فى سياق تفكيك خلية كانت على وشك تنفيذ اعتداءات تهدف إلى "قتل شرطيين". وتزامنت العملية الأمنية فى بلجيكا مع اعتقال الشرطة الفرنسية 12 شخصًا فى منطقة باريس، يشتبه فى أنهم قدموا "دعمًا لوجستيًا" للمتشددين، الذين شنوا سلسلة هجمات الأسبوع الماضى فى العاصمة ومحيطها. إيه بى سى: إسبانيا أجرت 108 عمليات ضد الإرهاب التكفيرى منذ هجمات مدريد 2004 قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الحرس المدنى والشرطة الوطنية الإسبانية أجرت 108 عمليات ضد الشبكات الإرهابية فى إسبانيا منذ تفجيرات مدريد فى 2004 التى فيها قتل 192 شخصًا وأصيب المئات، ووفقًا لبيانات من قبل وزير الدولة لشئون الأمن فرانسيسكو مارتينيز فقد أعلن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى إجراءات ل"الحرية والأمن". ويعتقد مارتينيز أنه بالرغم من أن قانون العقوبات الحالية فقد عملت بشكل جيد لمكافحة الإرهاب سواء من التنظيم الانفصالى إيتا أو الإرهاب التكفيرى، وبالتالى يجب أن تتكيف البلاد مع القوانين. ووفقا لمعلومات نشرتها وكالة إيفى الإسبانية فإن الاتحاد الأوروبى كشف أن أكثر من 3000 من ما يقرب 10.000 من المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون فى سوريا والعراق الذين يأتون من أوروبا، والغالبية العظمى من الدول العربية الأم يقيمون أساسا فى بلجيكا والمملكة المتحدة وهولندا والسويد. ووفقا لمارتينيز يجب أن قانون العقوبات الجديد الرد على هذه الخصوصية، فضلا عن أولئك الذين ينتقلون إلى الأراضى مثل سوريا والعراق للإرهابيين ومن ثم العودة للأعمال، وينبغى أن تستجيب بشكل جيد عن طريق شبكة الإنترنت، كما أنها وجدت فى كل من عمليات الشرطة ضد هذه الشبكات، ويتم تدريب الإرهابيين لشن هجمات فى أوروبا.