فشل مجلس إدارة اتحاد الكرة، فى معظم الملفات والقضايا التى أُسندت إليه على مدار العامين اللذين قضاها المجلس الحالى فى موقعه، وهو ما تسبب فى حدوث أكثر من أزمة مع عدة جهات منها وزارة الرياضة والتليفزيون والكاف والشركات الراعية وغيرهم. ورغم قرار المجلس بتوزيع المهام على أعضاء المجلس بحيث يصبح كل عضو مسئولا عن ملف معين يقوم بإنجازه إلا أن تضارب الاختصاصات وقلة الخبرة، أدت فى النهاية إلى أن تكون النتيجة "صفرا". جمال علام رئيس اتحاد الكرة، يسعى دائما فى محاولة لحل الأزمات التى تم تفويضه لحلها من قبل أعضاء مجلسه.. وعلى رأسها ملف أزمة مباراة غانا، بعدما قام التليفزيون المصرى بإذاعة المباراة رغم بيعها حصريا لإحدى القنوات العربية، حيث قام الكاف بتغريم مصر مبلغ مليونى دولار، بعدما باءت جميع المحاولات التى قام بها علام بالإخفاق فى ظل عدم التوصل لحل نهائى للأزمة. كما لم ينجح علام فى إنهاء أزمة ماتش ورلد المنظمة لمباراتى المنتخب أمام تشيلى وجامايكا الوديتين، بعدما رفضت الشركة إرسال باقى المستحقات وقدرها 50 ألف دولار، وقام أعضاء المجلس بجمع المبلغ من "جيوبهم الخاصة"، ويبدو أن علام يوضع دائما فى وجه المدفع فى القضايا الحساسة. حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأول، لم تقدم المنتخبات أى جديد طوال فترة إشرافه على الفراعنة، حيث فشل المنتخب فى التأهل إلى أمم أفريقيا 2015، وغاب عن هذا المحفل الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى، بسبب تركه وحده ليشرف على المنتخب برغم كونه لم يختر الجهاز فدفع ثمن المجاملات. محمود الشامى المشرف على لجنة المناطق ومنتخب 95، لم ينجح الشامى فى إنهاء أزمات المناطق المختلفة وعلى رأسها الاهتراء الإدارى والمجاملات، كما عجز عن توفير الدعم المالى للمناطق بداعى الأزمة المالية للجبلاية، وفشل منتخب 95 عن التأهل لأمم أفريقيا للشباب، بعد تدخلات الشامى وإطاحته بعلاء ميهوب المدير الفنى للمنتخب فى توقيت صعب، لم يعلن عن السبب فتاهت الحقيقة. أحمد مجاهد عضو المجلس المشرف على لجنة شئون اللاعبين، تفاقمت أزمات لجنة شئون اللاعبين بسبب لوائح اللجنة "الضعيفة"، والتى تجلت فى أزمة ثلاثى الأهلى والزمالك مؤمن زكريا ومعروف يوسف وخالد قمر، حيث عجزت اللجنة عن إصدار قرار، واضح فى هذه الأزمة ما أدى إلى تفاقمها واشتعالها بين القطبين، بالإضافة لتكون اللجنة لا تمتلك أى خبرات. حمادة المصرى عضو المجلس المشرف على المنتخب الأولمبى، فشل فى تسويق بطولة كأس مصر على مدار الموسمين الماضيين، حيث تم بيع بطولة الكأس بثمن بخس لم يتعد المليون ونصف المليون جنيه، فضلا عن فشله فى إنهاء أزمة الجبلاية مع الشركة الراعية السابق ما أدى لفسخ العقد فى النهاية، ورغم كل هذه الأزمات الكلام عن الرضا بالمقسوم لأن اقتصاد مصر معطل، فما شأن الكرة؟!. سيف زاهر عضو المجلس، والذى يكتفى بحضور الاجتماعات دون المشاركة بفعالية فى القضايا والأزمات التى تواجه المجلس، ما يجعل دوره غير واضح، فهو يخشى وصفه بالمجامل. خالد لطيف عضو المجلس المشرف على كرة الصالات، فشل منتخب الصالات فى الحصول على أى بطولات خلال العامين الماضيين، رغم مشاركته فى مونديال تايلاند وكأس العالم للقارات بالكويت، ولم يتحدث أحد؟!. مجدى المتناوى عضو المجلس المشرف على منتخب 98 واللجنة القانونية، خرج منتخب 98 من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا للناشئين، فضلا عن خسارة قضايا عديدة للجنة القانونية فى عهده، والتى لم تحسم أى قضية لصالح الجبلاية فى عهد هذا المجلس، ولازال المجلس يتحدى أن قضاياه فى الطريق للحسم. عصام عبد الفتاح عضو المجلس والمشرف على لجنة الحكام، تعرض الحكام فى عهده إلى هجوم عنيف من قبل مسئولى الأندية إلا أنه لم يستطع حماية الحكام، فضلا عن غياب التحكيم المصرى عن المحافل الدولية والقارية يحتاج لأن يكون حاسما. إيهاب لهيطة عضو المجلس والذى تولى ملف التعاقد مع شركة أديداس للملابس الرياضية، ورغم اتمام التعاقد بمقابل مادى ضعيف بلغ 900 ألف يورو فى 4 سنوات، لكن يحسب له عدم رضاه عن تخبط اتحاد الكرة، ويرفض الاستمرار دون إنجاز. سحر الهوارى عضو المجلس المشرف على الكرة النسائية تتولى هذا الملف منذ سنوات عديدة إلا أنها لم تستطع تحقيق أى إنجاز يذكر فى هذا الأمر، حيث خرج منتخب السيدات مؤخرا من التصفيات المؤهلة للمونديال بكندا، وكأن الكرة النسائية ديكور فقط؟!.