أظهرت إحصاءات للأمم المتحدة، والحكومة النيجيرية أن نحو 20 ألف نيجيرى، فروا إلى تشادوالنيجروالكاميرون فى الأسبوعين الماضيين بعد أن تعرضت بلداتهم وقراهم لهجمات من جماعة "بوكو حرام" المتشددة. ووضع تدفق اللاجئين مزيدا من الضغوط على بعض أفقر الدول فى أفريقيا، والتى تكافح بالفعل لإطعام وحماية شعوبها فى منطقة تتعافى من الجفاف. وتقول منظمة العفو الدولية إن جماعة بوكو حرام ربما قتلت نحو 2000 شخص فى أوائل يناير فى باجا بشمال نيجيريا. وقتلت هذه الجماعة السنية - التى تحاول اقتطاع دولة اسلامية فى شمال نيجيريا حيث غالبية السكان من المسلمين - آلاف الاشخاص فى تمرد مستمر منذ خمس سنوات ينظر اليه على انه أكبر تهديد أمنى لأكبر منتج للنفط فى أفريقيا ويسبب متاعب للرئيس جودلاك جوناثان قبل انتخابات 14 فبراير شباط. وأشارت تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أنه فى الايام العشرة الماضية فر 6000 لاجيء نيجيرى شرقا الى الكاميرون وتوجه 1500 آخرين شمالا بحثا عن ملجأ فى النيجر.