◄◄المطالبة بإعادة سماع الشهود واتهام 12 شخصية بينهم والد القتيلة وابن خالتها والدفع ببطلان تحريات دبى وتحليل ال«DNA» «من هو قاتل سوزان تميم» محور دفاع محسن السكرى المتهم الأول فى واقعة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بدبى، وذلك بعد إعادة القضية إلى ساحات المحاكم عقب قبول النقض فى الحكم الصادر بإعدامه وهشام طلعت مصطفى. يتوقع أن تنطوى خطة الدفاع على العديد من المفاجآت وفقا للمذكرة التى أعدها كل من عاطف وأنيس المناوى المحاميين بالتعاون مع أسرة السكرى.. تنقسم الخطة إلى قسمين يتمحوران حول الإصرار على مطالب تم إسقاطها فى الجولة الأولى من المحاكمة وأهمها إعادة الاستماع إلى عدد من الشهود والمشتبه فيهم. يركز القسم الأول من الخطة على دحض جميع التحريات والتحقيقات التى قامت بها شرطة دبى، وبطلان الإجراءات ومنها إلقاء القبض علي دون صدور إذن من النيابة العامة، وبطلان تقريرى ال«DNA»، والطب الشرعى، والاعتماد على كاميرات مراقبة لم تظهر الملامح بصورة مؤكدة، بغرض إغلاق القضية بسرعة رغم حساسيتها وربطها بثلاث دول هى مصر والإمارات وبريطانيا. كما سيتم الدفع فى هذا القسم من الخطة ببطلان تحريات شرطة دبى لانتزاع 17 صفحة من أوراق القضية، وحذف الشرطة لتسجيلى برج الرمال الذى ورد فى تقرير استشارى لتسجيلاته، ووجود تدليس فى عدة جوانب، منها ظهور صورة أثناء عرض التسجيلات تحمل تاريخ ديسمبر 2000 وتم إثباتها فى محضر الجلسة، رغم تسليم شركة هانى ويل جميع التسجيلات كاملة، وعدم الاطلاع على مضمون تسجيلات كاميرا «الجيم» بفندق الواحة قبل الساعة 9 صباحا يوم 28 يوليو2008، والتى تظهر محسن داخل الجيم فى الساعه 8:10 صباحاً، رغم فرض قانون دبى على الفنادق التسجيل لمدة 24 ساعة، إضافة إلى عدم بحث الشرطة المصرية عن البنطلون أسود اللون المدمم الذى نسب لمحسن، أو عن السكين سلاح الجريمة، فضلاً عن أن موقع السلاح النارى الذى تم ضبطه بدون إذن النيابة كان فى غرفة فى فندق غير مسجلة باسم السكرى. كما يركز القسم الأول على الطعن فى تقرير الDNA المقدم من شرطة دبى لوجود تقريرين، الأول فى 14 أغسطس 2008، منتزع منه 3 صفحات، والثانى صادر بعد 10 أيام به اختلاف حرفى بينهما بجانب اختلاف ماركة التى شيرت المضبوط فى مسرح الجريمة ماركة «مودكس» التى تنتج ملابس حريمى، عن الماركة «بروتست» التى جرى عليها التحليل، مع اختفاء زجاجة الخمر التى ثبت أن محسن نسيها فى غرفة الفندق. القسم الثانى من خطة الدفاع يطالب باتهام 12 شخصا وردت أسماؤهم بطريقة عابرة فى التحقيقات وهم كل من رياض العزاوى الذى دلت التحريات على أن القتيلة سلمته متعلقات من شقتها بدبى، كما ورد بالرسائل النصية على هاتفها المحمول، وأليكس كزاك، صديق رياض العزاوى أحد أزواج سوزان تميم، وإحدى صديقات رياض وعادل معتوق الزوج السابق لسوزان والذى - طبقا لشهادة ابن خالتها ووالدها عبدالستار تميم فى محضر شرطة- دبى كان على خلاف معها، وصل إلى حد تقديم بلاغات ضده بمصر أدت إلى حبسه فى قسم شرطة العجوزة 4 أيام إضافة إلى فريد المحسنى - قبطى الديانة وأزربيجانى الجنسية- والقريب الشبه من محسن إلى حد كبير والصديق الثالث لكل من أليكس والعزاوى، وتم التحقيق معه يوم الحادث فقط، والزوج الأول للقتيلة على مزنر - شيعى المذهب - الذى تردد أنه بسببه تشيعت سوزان ال«سنية المذهب»، قبل أن تعود لمذهبها بعد طلاقها منه وشخص يدعى محمود الأرناؤطى ابن خالة سوزان، وأول من اكتشف الجثة ووجد الباب مفتوحاً، ومهندس ديكور يدعى محمد سعيد.. خطة دفاع محسن كما ذكرت أسرته ومحاميه، ستعتمد أيضاً على التشكيك فى أقوال كل من والدها عبدالستار تميم، وشقيقها بل ومحاولة توجيه تهمة تورطهما فى قتلها طمعا فى أموالها، لكن الدليل القوى الذى تمسكت به أسرة السكرى يتمثل فى استبعاد أقوال الكساندرا شاهدة النفى التى أقامت مع محسن 3 أيام وقت الحادث من التحقيقات، إضافة إلى مضمون أقوال شاهد الإثبات حارس برج الرمال «رام ناريان» الذى شهد بأن الشخص الذى استوقفه وكلمه هو رجل أبيض طويل أشقر الشعر، ومفتول العضلات بالمخالفة للوصف الحقيقى لمحسن السكرى الذى هو أسود الشعر متوسط الطول وقمحى البشرة وليس مفتول العضلات.