دفع محامى البلتاجى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسايق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية ببطلان القبض والتفتيش لبطلان الإذن وبطلان أمر الإحالة. هيئة المحكمة بقضية التخابر واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمين محمد البلتاجى وعصم العريان والذى بدأ مرفعته بطلب ببراءة موكله، استنادا إلى بطلان تحريات الأمن الوطنى لبطلان قرار إنشائه لعدم نشره بالجريدة الرسمية، وطالب المحكمة بعدم الاعتداد بأى أقوال من التى قام بها المرحوم الضابط محمد مبروك، وكل ما جاء بتحريات الأمن الوطنى وببطلان التحقيق والاستجواب وصولا بالإحالة والمحاكمة، وبطلان قصد الإضرار بأمن البلاد وبشيوع الاتهام وبطلان الدليل الفنى. والتمس من المحكمة عدم الاعتداد بأى تحريات أو أقوال قام بها المرحوم محمد مبروك، نظرا لانتمائه إلى الأمن الوطنى الجهاز المطعون على قرار تأسيسه بالبطلان لعدم نشره بالجريدة الرسمية. وطعن فى كل الموجه إلى المتهم محمد البلتاجى من تهم لعدم اطلاعه على الاتهام، لأن النيابة رأت أن الاتهام انتهى فى أغسطس 2013 الجريمة بدت فى 2005 وأن التحقيق كان بعد انتهاء الجريمة فى ديسمبر 2013. مرسى داخل قفص الاتهام كما دفع بانتفاء قصد القيام بأعمال عدائية ضد مصر وانتفاء الجريمة المعاقب عليها وهى التخابر حيث إن الأوراق لم تذكر التخابر والأوراق فى تقدير الدفاع لا ترقى لتكوين الدليل وقامت فى منظور واحد، حيث إن التحريات أفادت أن الإخوانى محمد البلتاجى سافر إلى إسطنبول تحت زعم حضور إحدى المؤتمرات واستغل هذا المؤتمر فى عقد لقاء تنظيمى مع مجلس شورى حركة حماس للتحدث فى شئون مصر، وأكدوا خلال اللقاء على الآتى قيام النظام المصرى بالضغط للاستجابة إلى مطالب حركة حماس، وأن الانضمام لكتائب القسام لابد أن يكون أعضاؤه من الإخوان وأن أعضاء حركة حماس أعطوا البيعة للإخوان وعلق الدفاع بقوله: "ما الأزمه فى ذلك وما القضية فهذة أمور عامة وثوابت منذ القدم ولا تخابر فيها بل هذا تعسف". وبعدها بصفحتين فى الأوراق قام كمال الهلباوى بعقد اجتماع مماثل فلماذا لم يحال كمال الهلباوى كمتهم مثله مثل البلتاجى فما الفارق، ولماذا تم الانتقاء بينهم، ولماذا لم يطلب حتى للتحقيق، والتمس من المحكمة النظر فى استبعاد فى كمال الهلباوى الذى ورد اسمه وأفعاله بتحقيقات "الأمن الوطنى" والذى عقد اجتماعا مماثلا للبلتاجى، ولكن خلت الأوراق من مجرد طلب له للتحقيق. رئيس المحكمة يتحدث خلال القضية محمد بديع ومتهم آخر بقفص الاتهام خيرت الشاطر داخل قفص الاتهام النيابة العامة تدون الملاحظات بقضية التخابر مرسى يحيى أنصاره من داخل القفص هيئة المحكمة تتناقش بقضية التخابر مرسى يتحدث للمحكمة من داخل القفص رئيس هيئة المحكمة فى قضية التخابر
