أكد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق المصرى، أن غياب التنسيق بين وزارتى السياحة والآثار يؤثر سلبًا على الآثار المصرية. وأضاف الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق بأنه يجب الحفاظ على المقابر الأثرية فى وادى الملوك محذرًا من تلاشى هذه الآثار بعد 100مائة عام على الأقل فى حالة عدم الحفاظ عليها، وطالب بأن يتم تعيين مفتش آثار على كل مقبرة أثرية. جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح الدورة الأولى لإعداد الأثريين بمحافظة الغربية، بحضور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار المصرى، ومحافظ الغربية اللواء محمد نعيم والدكتور مصطفى أمين أمين المجلس الأعلى للآثار، الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية، ومحمد عبد الرافع مدير عام آثار وسط الدلتا، ممدوح عباس موسى مدير عام منطقة آثار الغربية.. وعدد كبير من الأساتذة المتخصصين فى الآثار. وأضاف الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، أن هناك عددًا كبيرًا من المعابد التى تم ترميمها وجعلها معدة للزيارة منها معبد إدفو الذى تم تطويره على مستوى عالى ومعبد كوم أمبو وإنشاء متحف التماسيح بجوار المعبد، وأصبح المعبد ذو موقع استيراتيجى متميز. وأشار الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق إلى أننا ينقصنا توفير الدخل من المواقع الأثرية، وسيتم ذلك من خلال فتح بزارات للسياح بالقرب من المعابد والمتاحف مثلما فعلنا فى المتحف المصرى ويصعب علينا تنفيذ هذه الفكرة فى بعض المواقع. وتابع الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق هدفنا المحافظة على الآثار، فهناك مشروع أعده أحد أساتذة كلية الهندسة هدفه الحفاظ على المقابر الأثرية فى وادى الملوك.. مضيفًا علينا أن نعلم أن هذه الآثار بعد 100عام على الأقل يمكن أن تنتهى وتمنى بأن يكون هناك مفتش آثار على كل مقبره أثرية. وأكد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق أن هناك تقصيرًا تجاه آثار الدلتا رغم أهميتها، مشيرًا إلى أننا منعنا البعثات الأجنية من العمل فى الصعيد لكون الصعيد جافًا مما يساعد على الحفاظ على الآثار على عكس الدلتا التى تتعرض للمياه الجوفية والزراعة وهذه أسباب كافية للقضاء على الآثار. واستطرد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، نواجه مشكلة بعد ثورة 25 يناير وهى هوس بعد الأشخاص الذين يقومون بالتنقيب عن الآثار والبحث عن الزئبق الأحمر، الأمر الذى يمثل خطرًا داهمًا على هذه المناطق الأثرية مشيرًا إلى أن الدولة يصعب عليها الوقوف فى مواجهة هذه الأفعال لأن آثار مصر الحديثة أقيمت فوق آثار مصر القديمة. وتابع الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، أن هناك هوجة حدثت عقب الثورة بين الناس تكفى للقضاء على الآثار، مطالبًا المسئولين بالدولة بسرعة التصدى للتعديات على الآثار بالتعاون مع شرطة السياحة.