دفع محمد الدماطى دفاع محمد بديع مرشد الإخوان، والمتهم الأول فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة"، قبل رفع الجلسة، بعدم توافر ضوابط المحاكمة المنصفة والعادلة، ومن بين هذه الضوابط عدم العلانية للمحاكمة بأن تكون وراء جدران مغلقة ولا يسمح للجمهور ولا أهل أو أقارب المتهمين، من دخول وحضور المحاكمة. وأضاف الدماطى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، لنظر محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"بغرفة عمليات رابعة"، أن هيئة الدفاع عن المتهمين قد عانت "الأمرين" فى الدخول للقاعة من حواجز حديدية وتفتيش والتعدى عليهم. وتابع دفاع مرشد الإخوان قائلا "إن القفص الزجاجى والذى يشكل جدارًا عازلًا بين المتهمين ودفاعهم، ليس من ضوابط المحاكمة العادلة، وتدخل السلطة التنفيذية فى إجراءات المحاكمة، وذلك من خلال تحديد مكان انعقادها بمعهد أمناء الشرطة أو بأكاديمية الشرطة، وليس فى المحاكم التابعة لوزارة العدل، وهو المكان الطبيعى لها". كما دفع الدماطى ببطلان التحقيقات لمخالفتها قانون الإجراءات الجنائية، وببطلان القبض والتفتيش.