تلقى وزير الرى والموارد المائية د.محمد نصر الدين علام اليوم الأربعاء، تقريرا عاجلا من اللجنة الفنية الموجودة فى منطقة سيوة بمحافظة مرسى مطروح، برئاسة د.حسين العطفى رئيس مصلحة الرى حول الملامح العاجلة لحماية منطقة سيوة من ارتفاع مياه الصرف الزراعى بها. ومن المقرر أن تناقش اللجنة العليا لمياه النيل فى اجتماعها القادم برئاسة رئيس مجلس الوزراء د.أحمد نظيف التقرير الذى يعده وزير الرى والموارد المائية حول الحلول العاجلة والآجلة لحل مشكلة الصرف وارتفاع منسوب المياه بواحة سيوة الذى أصبح يهدد المنازل والزراعات بالواحة. وفى إطار تشجيع المزارعين وأصحاب الأراضى على المشاركة فى حماية الواحة، قرر وزير الرى منح درع الوزارة ومكافآت مالية للمزارعين الجادين بالواحة ومناطق الآبار الجوفية الأخرى فى ترشيد مياه الرى وتحقيق أعلى إنتاجية زراعية. وقال العطفى إن ملامح العلاج العاجل لحل هذه المشكلة تتمثل فى تدبير الاعتمادات المالية العاجلة اللازمة لصيانة وتجديد محطات الصرف والآبار الحكومية لرفع كفاءتها بنسبة 100% مع دراسة استخدام مياه الصرف الزراعى التى تقل ملوحتها عن 2500 ملى جرام بعد معالجتها فى إقامة غابات خشبية والتوسع فى المساحة المزروعة فى سيوة إلى 50 ألف فدان. وأشار إلى أن ملامح العلاج العاجلة تتمثل فى وقف حفر آبار جديدة بالواحة وغلق الآبار العشوائية فورا وعمل قنوات للاستفادة من مياه العيون الطبيعية فى عمليات الرى ومشاركة المزارعين وشيوخ القبائل فى الاستفادة من مياه العيون الطبيعية المتفجرة من باطن الأرض، وهى التى تلعب دورا أساسيا فى ارتفاع منسوب المياه فى الأرض، بالإضافة إلى إعادة تشغيل والتحكم فى الآبار الحكومية العميقة بما يسمح بتدفق المياه اللازمة للزراعة فقط.
