ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى ومفاجأته للجميع وذهابه للكاتدرائية ومشاركة الإخوة الأقباط احتفالهم بعيد الميلاد المجيد وتهنئتهم فور عودته من زيارة دولة الكويت، ومفاجأة الشعب بأكمله. حيث إنه يعتبر أول رئيس مصرى يحضر قداس عيد الميلاد، مما أدى لانبهار وفرحة كل الموجودين فى الكنيسة، وأيضًا كل من كان يشاهد الاحتفال عبر شاشات التليفزيون، فهذا يعتبر أقوى رسالة منه تحمل الكثير من المعانى والأهداف توجه للداخل والخارج بالرغم من إلقائه كلمات بسيطة للتهنئة، والتأكيد على أهمية الاتحاد بين طوائف المجتمع مهما اختلفت أفكارهم وتوجهاتهم، ولكن الجميع ينتمى لأرض واحدة، فجميعنا مصريون وأهمية تبادل المشاعر الإنسانية بين الجميع فعندما أتخيل ردود أفعال رؤساء الدول الأخرى، سواء كانت معادية لنا أو دولا داعمة لنا، يملؤنى شعور بالفخر والعزة والتميز أن بلدى لها رئيسا يختلف عن الجميع فى أفعاله ومواقفه غير المتوقعة. فإذا اعتبره البعض فعلا بسيطا ولكن استطاع عن طريقه أن يملأ قلوب المصريين جميعا بالفرحة والبهجة مهما كانت درجة بساطته، لكن المهم هو الهدف والقيمة، التى يريد أن يرسلها للشعب بأكمله فبعد ما رأيته من تصفيق حاد وهتافات حماسية تملأ أجواء الكنيسة علمت وقتها أن هذا الشعب لن ينهزم أبدا ولن يقدر عليه أى شىء ومها تآمر المتآمرون ومها تحالفت قوى الشر علينا لن نعطيهم الفرصة لفعل ذلك لأننا أعظم شعب فى العالم ويرأسنا رجل يمتلك الذكاء والحكمة والإنسانية، ويعمل جاهدا لإسعاد كل المصريين بكل الوسائل الممكنة، سواء كانت مادية أو معنوية حتى لو كانت فى صورة زيارة سريعة بدون أى ترتيب أو يكون هدفها الترويج الإعلامى لما يفعله فأنا كمواطنة مصرية أفتخر بك أيها الرئيس وأتحدى بك كل العالم فليوفقك الله ويعينك على كل مهامك، وأتمنى أن يتحد كل الشعب المصرى ويصبح كيانا واحدا داعما لنهضة ورفعة الوطن.