سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: الأجهزة الرقابية انتهت من فحص الأسماء المرشحة لحركة المحافظين الجديدة .. والرئيس السيسى يتواصل مع "محلب" ووزير التنمية المحلية لإعلانها خلال أسبوع.. وتؤكد: خروج 14 محافظا
أكدت مصادر مطلعة، أنه تم الانتهاء من حسم المحافظات التى سيتم اختيار محافظين جدد لها، موضحة أن سبب تأخر الحركة يرجع إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على اختيار الكفاءات الذين لم تحم حولهم أى شبهات، إضافة إلى تقارير الأجهزة الرقابية، التى تأتى فى مقدمة الأجهزة التى يعتمد عليها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فى الاختيار. وكشفت المصادر ل"اليوم السابع"، عن خروج محافظى الجيزة وبورسعيد والإسماعلية ودمياط وشمال سيناء وسوهاج وأسيوط والغربية وكفر الشيخ والبحيرة والبحر الأحمروالمنوفية وبنى سويف فى الحركة الجديدة، فيما تأكد بقاء الدكتور جلال سعيد محافظًا للقاهرة، مشيرة إلى أن المحافظات الحدودية التى سيخرج محافظوها مرشح لها قيادات عسكرية كالعادة، لحساسية هذه المحافظات وارتباطها بالأمن القومى المصرى. فيما رجحت المصادر أن تتم الإطاحة باللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، ليخلفه المهندس حسن الفلاح، رئيس حى العجمى السابق. وأوضحت المصادر، أن هناك بعض الأسماء التى تعكف الأجهزة الرقابية على دراستها للدخول ضمن حركة المحافظين الجديدة، من هذه الأسماء الدكتور عبد الحميد عبد التواب، رئيس جامعة الفيوم السابق، والذى تم ترشيحه لمحافظة للفيوم، واللواء عمرو عبد المنعم، لمحافظة دمياط، ومحمود عشماوى، نائب الجيزة لشئون الأحياء، مرشحا للوادى الجديد، والمستشار محمد البنا لمحافظة الفيوم، واللواء محمد أيمن عبد التواب لمحافظة بنى سويف، واللواء سيد شفيق لمحافظة القليوبية، كما تشمل الحركة نقل اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إلى البحر الأحمر، خلفًا للواء أحمد عبد الله، وتعيين اللواء أحمد ضيف، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، محافظًا للبحيرة. وقالت المصادر، "إن هناك عدة أسباب لخروج المحافظين من الحركة الجديدة، يأتى على رأسها عدم اقتناع القيادة السياسية بأدائهم، وعدم تواصلهم مع الجماهير، إضافة إلى رصد الأجهزة الرقابية مخالفات على بعضهم. وفى هذا الإطار، أكدت المصادر أن أحد أسباب خروج الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، هو اللجنة المشرفة على مشروع الأمن الغذائى الذى ثبت خسارته ملايين الجنيهات كل شهر بصفته رئيس مجلس إدارة المشروع، إضافة إلى تجاهل المحافظ مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب وأعمال الرصف فى المدن الرئيسية والاكتفاء بتطوير شارع البحر الرئيسى بطنطا. وجاءت واقعة الإشارات الخارجة للجماهير فى أحد المؤتمرات، لتكون بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، وتؤكد خروج محافظ الإسماعيلية اللواء أحمد القصاص؛ إضافة إلى تدنى مستوى الخدمات بالمحافظة. وأوضحت المصادر أن خروج الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة يأتى بسبب عدم اقتناع القيادة السياسية بأدائه، والبحث عن دماء جديدة فى هذه المحافظة، خاصة أنها امتداد للعاصمة وتحتاج إلى عطاء أكبر بكثير. وأشارت المصادر إلى أن خروج الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، بسبب وجود عشرات الشكاوى من الأهالى ضد المحافظ وصلت إلى مجلس الوزراء احتجاجًا على ما وصفوه ب"الفساد المالى والإدارى بالديوان"، اعتراضا على تعيين عدد من المستشارين داخل ديوان المحافظة برواتب عالية، وكذلك تعيين مستشارين ومشرفين بمرتبات عالية على مشاريع المحافظة، التى تحقق خسائر منذ سنوات، إضافة إلى تردى الأوضاع بالمحافظة. وأضافت المصادر، أن اهم الصفات التى تبحث عنها أجهزة الدولة فى المرشحين لتولى المحافظات هى الزيارات الميدانية للوقوف على احتياجات ومطالب المواطنين، وضرورة محاربة الفساد بكل أشكاله، مشيرًا إلى أن الفساد الإدارى يعد أخطر من الفساد المالى، ومواجهة الشائعات التى يتم ترويجها عن طريق شرح الحقائق وتوضيح أى ملابسات. كما أوضحت المصادر أن هناك صفات أخرى يجب أن تتوافر فى المحافظين الجدد، وهى تنفيذ تعليمات الرئيس بضرورة مواجهة ظاهرة التعدى على أملاك الدولة، وتقديم تقارير عن أملاك الدولة داخل كل محافظة، لاستغلالها بشكل جيد نظرًا لشرح الإمكانيات، مؤكدة أن استرداد الأراضى التى نُهبت لابد أن توضع على أجندة الأولويات، خلال هذه الفترة. كما تشمل الملفات التى يجب أن يكون المحافظ مهيأ لإنجازها ملف النظافة، حيث وصلت أحوال النظافة فى بعض المحافظات لوضع غير مقبول، إضافة إلى تطوير المجمعات الاستهلاكية فى المحافظات، والعمل على تطوير قطاعات الصحة والتعليم والخدمات بالمحافظات. ولفتت المصادر، إلى أن الرئيس يتواصل بشكل دورى مع كل من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، من أجل الاطلاع على تطورات الحركة وإعلانها فى الوقت المناسب، خلال نهاية الأسبوع القادم على أقصى تقدير، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى لن يرضى عن وجود مرشح لا يرقى لطموحات الجماهير، ومواجهة تحديات المرحلة الحالية.