الله يخربيتك يا شيخة" "صحيح إن كيدهن عظيم" رد الفعل الوحيد تقريبًا من الرجال والنساء على حد السواء على الفيلم الأمريكى "Gone girl" الذى نجح فى وقت قصير فى خطف اهتمام الملايين حول العالم رغم ضآلة ميزانيته مقارنة بغيره من الأفلام المنافسة فى العام نفسه (2014). يدور الفيلم حول اختفاء زوجة صباح عيد زواجها الخامس، وتوجيه الاتهام لزوجها بقتلها، ونكتشف فى ما بعد أن كل هذا ما هو إلا انتقام شديد الذكاء والبراعة من الزوجة، التى تقرر فى ما بعد إنقاذ زوجها من التهمة بعد أن أذعن لها، لترتكب جريمة جديدة أبشع من الأولى وتنجو من الفعلتين بكل بساطة ويتوجها المجتمع والإعلام كبطلة مثابرة؛ وهو ما آثار ذعر الكثير من الرجال والخوف مما وصفوه ب"كيد النسا"، معتبرين البطلة ما هى إلا نموذج لكل النساء، وتناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى التحذيرات من النساء وغضبهن وخيانتهن، فكتب "أحمد منير" على "فيس بوك" "لو فهمت الفيلم دا فغالبًا مش هتتجوز واحدة ذكية.. لكن لو فهمته أوى مش هتتجوز أساسًا". بينما اعتبر "أحمد حلمى" الفيلم روشتة شيطانية فكتب: "لو كارهة جوزك وعايزة تخلصى منه من غير تهمة قتل ولا حد يشك فيكى.. لو اكتشفتى إن جوزك بيخونك.. أو عايزة تخلصى من حبيبك غلاسة.. لو مش طايق عيشتك مع مراتك.. لو عايز تعرف أسرار الستات واللى بيفكروا فيه.. اتفرج على الفيلم دا". أما "محمد إبراهيم" فلم ير فارقًا كبيرًا بين الفيلم والواقع الذى يعيشه الرجال فى مصر فكتب "الناس اللى شافوا فيلم gone girl مصدومين من النهاية إن الزوج هيعيش مع زوجته المفترية مضطر عشان خاطر ابنه اللى جاى فى الطريق، والمجتمع اللى حواليهم اللى منشغل بعلاقتهم، طيب، أنا أتفهم إن الأمريكى يستغرب لما يشوف الفيلم، لكن المصرى يستغرب ليه؟ ما نص رجالة مصر عايشين مع زوجات مفترية عشان خاطر العيال وخوفا على منظرهم قدام المجتمع بس". أما "الجنس الناعم" فرأى فى الفيلم نموذجًا مبهرًا يشفى غليلهن من الرجال، فكتبت مى فاروق "أنا بطالب بعمل سيديهات لكل الرجالة وعليها الفيلم ويكون كامل مش مقصوص منه حاجة وتتوزع ببلاش عليهم"، فيما رأت "مى الرئيس" أن "البطلة مش مجنونة ولا معقدة نفسيًا، هى حبت جدًا وبالتالى انتقمت جدًا جدًا بمنتهى العنف، فى ناس كده فى الحب لا تجيد منطقة المنتصف، إما عاشقة عشق الحياة لك أو كارهة كره الموت لك". وحذرت "أمنية عزت" الرجال "بالنسبة للفيلم أنا هديلك نصيحتين.. إياك تتجوز واحدة مؤلفة، ولو وقعت فى مؤلفة وحبيتها واتجوزتها.. إياك تخونها"، وكذلك "سارة حسان" حيث كتبت "قواعدة مشاهدة الفيلم الأربعون.. من 1 - 20 لو خاطب إوعى تشوفه مع خطيبتك.. من 21 ل 40 لو متجوز ما تشفوهوش أحسن".
