قال الدكتور محمد رامى المعرى، أحد أفراد الفريق العلمى البحثى بوكالة الفضاء الأوروبية ناسا وأحد العلماء الأربعة المصريين المشاركين فى المهمة الفضائية المصرية "روزيتا"، إن المهمة الفضائية "روزيتا" أول مهمة تنجح فى هبوط المسبار الفضائى "فيلة" على سطح المذنب "شيرموف جراسيميكو". وأضاف أحد العلماء الأربعة المصريين المشاركين فى المهمة الفضائية المصرية "روزيتا"، خلال استضافته فى لقاء مفتوح على هامش فعاليات ندوة "أهمية التربة السليمة لنظام أيكولوجى متوازن" التى ينظمها الاتحاد العربى بدار الضيافة بجامعة عين شمس، أن المهمة "روزيتا" مستمرة حتى ديسمبر فى 2015. وتحدث المعرى عن دراسته وكيفية انتقاله إلى وكالة الفضاء الأوروبية، وعن علم الكواكب واختصاصاته خاصة كواكب المجموعة الشمسية والأقمار التابعة لها، موضحا أن المهمة الفضائية "روزيتا" تتكون من جزأين مهمين وهى المركبة رشيد، والمركبة الصغيرة فيلة والتى نزلت على سطح المذنب. قال الدكتور محمد رامى المعرى، أحد الفريق العلمى البحثى بوكالة الفضاء الأوروبية ناسا وأحد العلماء الأربعة المصريين المشاركين فى المهمة الفضائية المصرية "روزيتا"، إن الاهتمام بعلوم الفضاء فى الدول الأوروبية له بعد سياسى ويضع الدول فى مقدمة الدول التكنولوجية. وأضاف أن المهمة الفضائية روزيتا بلغت تكلفتها 1.4 بليون يورو على مدى ال 10 سنوات ووفرت 2000 فرصة عمل لمختلف التخصصات من فيزيائيين وكميائيين وغيرها. وتابع المعرى قائلا: "لولا المهام الفضائية مكنش هيبقى فى تليفون محمول"، مضيفا "شىء مخزى أن تبدأ الدول الأوروبية لتطوير تكنولوجيا الألواح الشمسية فى حين أن مصر فيها الشمس أضعاف أوروبا". واستطرد المعرى قائلا: "هناك علماء مصريون كثيرون فى الخارج ومهمتنا كعلماء إننا مننساش البلد". استعرض الدكتور محمد رامى المعرى، أحد الفريق العلمى البحثى بوكالة الفضاء ناسا وأحد العلماء الأربعة المصريين، كواليس المهمة الفضائية "روزيتا" مشيرا إلى أنها تتكون من جزأين مهمين وهى المركبة رشيد، والمركبة الصغيرة فيلة التى تم إنزالها على سطح المذنب، موضحا أن المركبة فيلة فى حالة ثبات بينما المركبة رشيد فى حالة دائرية وتواصل استقبال بيانات من المركبة فيلة حتى ديسمبر 2015. وأضاف أحد العلماء الأربعة المصريين المشاركين فى المهمة الفضائية المصرية "روزيتا"، خلال استضافته فى لقاء مفتوح على هامش فعاليات ندوة "أهمية التربة السليمة لنظام أيكولوجى متوازن" والتى ينظمها الاتحاد العربى بدار الضيافة بجامعة عين شمس، أن هناك كاميرا على المركبة فيلة تعمل على تصوير سطح المذنب لفهم خصائصة. وأوضح المعرى أن الرحلة الفضائية استغرقت 10 سنوات للوصول للمذنب بعد أن انطلقت الرحلة فى 2004 فى ظل مناورات فضائية اعتمدت عليها المركبة للوصول للمذنب فى النهاية، لافتا إلى أن المرحلة الأهم للمهمة الفضائية "روزيتا" اختيار مكان نزول مركبة فيلة. وأشار المعرى إلى أن الصعوبة كانت فى اختيار المكان الآمن لنزول المذنب فى ظل التضاريس والمنحدرات التى يتميز بها والجاذبية الضعيفة، لافتا إلى أنه كان دوره ضمن المجموعة البحثية "أوزوريس" اختيار المكان المناسب لهبوط المركبة "فيلة" حيث قدمت المجموعة 5 مناطق لاختيار المكان المناسب لهبوط المركبة لوكالة الفضاء الأوروبية . وأضاف المعرى أن اختيار اسم مكان الهبوط جاء بعد مسابقة أطلقت لطلاب المدارس والجامعات بهدف التشجيع على المشاركة والمتابعة، حيث تم الاستقرار على اختيار اسم جزيرة إجلكير.