قرر قاضى المعارضات بجنح السيدة زينب، بمحكمة جنوبالقاهرة، اليوم الخميس، تأجيل قرار تجديد حبس أمين شرطة علاء على عوض، والمتهم بقتل زميله بالخطأ، أثناء لهوه بسلاحه النارى، بعدما خرجت رصاصة منه بالخطأ استقرت فى رأسه إلى جلسة 15 يناير الجارى للاطلاع وتقديم المستندات، مع استمرار حبس المتهم. ووجه له المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، تهمة القتل الخطأ، والإهمال والرعونة وعدم الحرص أثناء لهوه بسلاحه النارى، والعبث به، مما تسبب فى قتل زميله وخروج عيار نارى بالخطأ.. واعترف المتهم تفصيلا بالحادث، مؤكدا أنه كان يجلس بجوار الضحية إبراهيم ناجى أثناء تواجد الأخير فى مكان عمله بحراسة نيابات غرب القاهرة بالطابق الثامن بالمحكمة، وأنه أثناء لعبه بسلاحه الميرى خرجت منه طلقة ارتطمت بالحائط وأصابت زميله فى رأسه، مما أدى إلى استشهاده.. وقال المتهم فى اعترفاته إنه لم يقصد أو ينوى قتله إلا أن إهماله الشديد فى اللعب بسلاحه النارى، تسبب بالخطأ فى إنهاء حياة زميله.. وأمرت النيابة، بدفن جثة أمين الشرطة، الذى لقى مصرعه إثر إصابته بطلق نارى عن طريق الخطأ، أثناء تواجده فى عمله بحراسات النيابات بالطابق الثامن بالمحكمة، وانتقل المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة إلى مشرحة زينهم، حيث قام بمناظرة جثة الضحية إبراهيم ناجى، وحضر تشريح الجثة وتكشفت حقائق جديدة للنيابة العامة، حيث تم استخراج المقذوف النارى من رأس الضحية، كما أمرت النيابة بتحريز الأجزاء المستخرجة من رأسه والمظروف الفارغ، وتم تحريزها، كما تم تحريز السلاح المستخدم فى الجريمة وانتداب المعمل الجنائى والأدلة الجنائية لفحص السلاح الميرى والمقذوف الفارغ، والأجزاء المستخرجة من رأس الضحية لمطابقتها بالأعيرة النارية للسلاح المضبوط. واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الواقعة وأمين الشرطة صاحب السلاح، وعدد من الحراس والمحامين، الذين تواجدوا أثناء وقوع الحادث، والذين أقروا جميعهم أنهم فوجئوا بصوت طلق نارى، وعندما هرعوا إلى مكان إطلاقه وجدوا الضحية إبراهيم ناجى أمين الشرطة ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء. وتسبب الحادث فى حالة من الفزع والرعب لدى الحضور بالمحكمة، إثر تجمعهم على صوت ضرب النار، ليفاجأوا بأمين الشرطة الضحية غارقا فى دمائه وبجواره سلاح نارى.
