قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسة والاستراتجية، إن الدعاية واللافتات المنتشرة بالشوارع لمرشحى الانتخابات البرلمانية، تعتبر خرقا للقانون، مؤكداً أن المرشحين لا يبالون ويتعمدون خرق القانون، لعلمهم أن القانون لا يطبق ولا تتم محاسبة المخالفين. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسة والاستراتجية، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن مرشحى الانتخابات البرلمانية، لا يقتصرون مخالفتهم على اختراق فترة الدعاية الرسمية، بل يتجاوزون صرف النفقات على الدعاية أيضاً، لعدم وجود رقابة قوية، أو آليات لمعاقبة المخالفين، رغم وجود نص قانونى يحدد تلك العقوبات. وأشار الخبير السياسى، إلى أننا لن نجد مرشحين يحترمون القانون، طالما أن القانون لا يتم تطبيقه على من يخالفه بكل شدة وحزم، مضيفاً "من الصعب أن نجد دولة تنمو وتزدهر وتتقدم، وليس فيها قوانين تحترم". وعن استغلال البعض لأسر الشهداء للدفع بهم على القوائم الانتخابية، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، "إذا كان هؤلاء سيئى النية فى اختيار بعض أسماء من أسر الشهداء لتقوية قوائمهم الانتخابية، فإنهم على أى حال أفضل ممن ينتمون للنظام الأسبق من فلول الحزب الوطنى المنحل". موضوعات متعلقة: محافظ القاهرة: إزالة الدعاية الانتخابية المبكرة لمجلس النواب بالعاصمة أهالى الشهداء ومصابى الثورة يخوضون الانتخابات للمطالبة بالقصاص تحت القبة.. و"الوفد المصرى و"الجنزورى" يتواصلان مع ممثلى جرحى 25 يناير.. وأم "جيكا" تقاطع وتؤكد: الأحزاب السياسة تتاجر بدماء أبنائنا