وجه الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى دعوة لمجالس إدارة نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، اليوم الأحد، وذلك لحضور اجتماع رؤساء النوادى مع الوزير بعد غد الثلاثاء. وجاءت الدعوة الرسمية من مكتب الوزير بعد ما انتقد أساتذة وممثلو نوادى تدريس الجامعات فى اجتماعهم الخميس الماضى تجاهل الوزير لهم وتعامله باستعلاء وتكليف الدكتور أحمد زايد رئيس نادى تدريس القاهرة بدعوتهم، فى تصرف وصفوه بالإهانة لهم بسبب عدم اتصال مكتب الوزير بهم، وأعلنوا عن تنظيم إضراب فى 23 مارس الجارى اعتراضا على طريقته فى التعامل معهم. وقال الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى تدريس المنوفية لليوم السابع إن الإضراب الذى تحدد موعده 23 مارس الجارى سنستمر فيه مهما أعلن الوزير عن صرف دفعة من مشروع زيادة الأجور مقابل الجودة، ومهما مارس من ضغوط للتراجع لأننا لا نعمل بطريقة "ادونا حاجة من فضلكم"، وإنما ننظر للأمر على أنه نظام أو لا نظام. وأضاف "دياب" أننا ننظم الإضراب لمدة ساعة واحدة اعتراضا على الدكتور هانى هلال وتسجيل لموقفنا الاعتراضى على طريقة الوزير فى التعامل مع زملائه وتعاليه عليهم، وعليه أن يكف عن الكلام بالسوء فى حق زملائه، وطردهم من المكاتب، وغيرها من الأفعال التى تسئ إليه قبل أن تسىء لنا. وصرح الدكتور عبد الله سرور الأستاذ بجامعة الإسكندرية أن الوزير الآن يحاول بشتى السبل إفشال الإضراب، ولكن الأساتذة مستمرون فى إضرابهم حتى مع صرف دفعة من مشروع زيادة الأجور مقابل الجودة، مشيرا إلى أن من سيحضر اجتماع الوزير معروفون بالاسم، وهم من البداية لا يحضرون اجتماعات نوادى تدريس الجامعات إلا التى يكون الوزير حاضرا فيها. و تحضر اجتماع الوزير نوادى تدريس القاهرة، وحلوان، والإسكندرية وبنها، والمنيا وأسيوط وسوهاج، وكفر الشيخ، فيما تستمر مجموعة النوادى التى أعلنت عن تنظيم إضراب 23 مارس فى مقاطعتها لاجتماع الوزير وهى "الأزهر" و"المنوفية" و"الزقازيق" و"قنا" و"أسوان" وغيرها من النوادى، إضافة إلى حركة 9 مارس التى تنظم وقفة احتجاجية بجامعة القاهرة، ولجنة الدفاع عن حقوق الجامعة التى تنظم وقفة بالإسكندرية.