أعلن النائب الأول لرئيس أفغانستان عبد الرشيد دوستم اليوم الأربعاء، أن الآلاف من العناصر المناهضة للحكومة الأفغانية ستنضم إلى عملية السلام فى الأيام القادمة. وذكرت وكالة انباء كاما الأفغانية -فى نشرتها باللغة الانجليزية اليوم الثلاثاء، أن دوستم شارك فى مهمة خاصة فى شمال أفغانستان لتطهير المنطقة من العناصر المناهضة للحكومة وأنه بعد زيارته إلى المنطقة انضم المئات من طالبان إلى عملية السلام فى الأيام الماضية. وقال دوستم للمليشيات المسلحة أن يختبروا أحوالهم ليعرفوا ما إذا كان فى إمكانهم الدفاع عن بلدهم وأمتهم أم لا. وفى الوقت نفسه، قالت الأجهزة الأمنية فى أقاليم جوزجان وفارياب وساريبول إن دوستم قد يلعب دورا حيويا فى عملية السلام وبالتالى فهو يحظى باحترام كبير فى الشمال. وتابع دوستم بقوله أنه فى الأيام العشرين القادمة سيلقى الآلاف من العناصر المناهضة للحكومة بأسلحتهم وسيقفون بجانب إخوانهم فى الوطن للدفاع عنه ضد الأعداء. ونوهت الوكالة إلى أن زيارة دوستم إلى الشمال لاقت ترحيبا حارا وقد أظهرت بعض الفيديوهات أن بعض القياديين فى طالبان قبلوا يده احتراما.