خاطبت النقابة العامة لأطباء مصر الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى الجامعى بخصوص شكوى بعض أطباء الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعى، حيث يتعرضون للتعدى اللفظى والجسدى من ممارسى العلاج الطبيعى بالمستشفى ولا تتخذ إدارة المستشفى أى موقف حيال هذا الأمر. وأوضحت النقابة، خلال بيان صدر منذ قليل، أن المشكلة بدأت بقيام أحد أخصائى العلاج الطبيعى باستخدام أحد عيادات الروماتيزم والتأهيل للكشف على المرضى وكتابة العلاج لهم، مشيرة إلى أن ذلك يخالف قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954، حيث إن الطبيب البشرى هو الوحيد المنوط به إبداء المشورة الطبية أو مزاولة مهنة الطب بأى صفة ولا يحق لأى فرد من الهيئات المعاونة التعامل مع المريض إلا تحت إشراف طبى . وأشارت النقابة إلى ضرورة أن يرأس فريق التأهيل الطبى طبيب الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل (خريج الطب البشرى) ويضم هذا الفريق معالجا طبيا فنيا، أجهزة تعويضية، وغيرها من التخصصات المعاونة للطب، ولا يجوز لأى من أعضاء الهيئات المعاونة العمل منفردا بدون إشراف الطبيب . كما تنص القوانين الطبية المصرية (قانون 3 لسنة 1985 مادة 5 ) على أن رئيس إدارة الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل عضو فى اللجنة التى تمنح تراخيص العمل للمعالجين الطبيعيين، أى أن طبيب الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل هو المسئول عن مسائلة وحساب المعالجين. وطالبت باتخاذ موقف حاسم لمنع أى تجاوزات ضد أساسيات ممارسة مهنة الطب (ويشمل ذلك عدم السماح بالفصل الفنى لأقسام العلاج الطبيعى) لأن هذا حق للمريض قبل أن يكون حماية للأطباء.