اهتمت الصحف الإسبانية بالتقرير السنوى الذى قدمه رئيس الحكومة ماريانو راخوى خلال اجتماع مجلس الوزراء، ووفقا لصحيفة الموندو فقد أكد راخوى أن "2015 سيكون عام نهاية الأزمة الاقتصادية" مشددا على اليقظة والحزم لمواصلة السير من أجل ترسيخ الانتعاش الاقتصادى. وأضافت أن زعيم الحزب الشعبى الذى أعلن نيته الترشح لولاية ثانية، مستبعدا فى الوقت نفسه تنظيم انتخابات مبكرة بإسبانيا، واعتبر أن "الأزمة أضحت جزءا من الماضى. وأوضحت أن راخوى شدد أيضا على أهمية الاستقرار السياسى بإسبانيا وتداول السلطة بين الحزب الشعبى والحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى، وهو ما اعتبره المراقبون هجوما على "حزب بوديموس" الصاعد بقوة فى استطلاعات الرأى. وقدم راخوى أرقاما إيجابية لإعطاء الانطباع بأن إسبانيا تجاوزت بشكل نهائى الأزمة، فيما يظل معدل البطالة من بين الأعلى داخل الاتحاد الأوروبى بعد فقدان 650 ألف وظيفة منذ 2011.