سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: أجهزة الأمن غيرت خطط تأمين الكنائس ليلة عيد الميلاد عقب حادث "سفنكس" الإرهابى.. كمائن لرصد الدراجات النارية وتغيير موعد انتهاء القداس مع غلق الطرق المؤدية للكنائس والكشافة تساعد الشرطة
أكدت مصادر أمنية مطلعة أن أجهزة الأمن غيرت من خططها لتأمين الكنائس فى ليلة صلاة رأس السنة عيد الميلاد المجيد، وذلك عقب الحادث الإرهابى الذى وقع بميدان سفنكس بمنطقة المهندسين، والذى أسفر عن استشهاد أمينى شرطة. وأضافت المصادر فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن أجهزة الامن بالمحافظات نبهت على كهنة الكنائس بتغيير مواعيد انتهاء القداسات المعروفة بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، بينما عقدت قيادات الشرطة بالمحافظات اجتماعات مع كهنة الكنائس بضرورة التنبيه على الاقباط بمغادرة الكنائس عقب انتهاء القداس مباشرة وعدم الوقوف أمام أبواب الكنائس. وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن بالمحافظات اتفقت مع كهنة الكنائس على انصراف رواد الكنيسة، عقب انتهاء قداس صلاة عيد الميلاد على مجموعات وليس مرة واحدة. وكشفت المصادر الأمنية أن أجهزة الأمن ستغلق كل الطرق المؤدية للكنائس مع انتشار عناصر الشرطة السرية فى الشوارع المحيطة للكنائس لرصد أى تحركات لعناصر تنوى القيام بأعمال تخريبة مع انتشار الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات وإزالة ورفع كل السيارت المركونة قرب الكنائس التى سيقام فيها قداس عيد الميلاد. كما سيتم نشر الأكمنة على الطرق القريبة من الكنائس لإيقاف قائدى الدراجات النارية وفحص هويتهم لرصد أى عناصر إرهابية، عقب حادث سفنكس الإرهابى التى أستخدم فيه المتهمون الدراجات البخارية، وإقامة البوابات الإلكترونية أمام بوابات الكنائس مع الاستعانة بكشافة الكنيسة لرصد أى شخص من غير رواد الكنيسة وإبراز تحقيق الشخصية لرواد الكنيسة، وأشارت المصادر إلى أن الكنائس زودت أفراد الكشافة بأجهزة لاسلكى للتواصل مع بعضهم لمساعدة الشرطة فى تأمين الكنائس.