عممت وزارة الأوقاف المصرية، خطبة موحدة ب107 آلاف مسجد لأدائها موحدة عبر منابرها بكل أنحاء الجمهورية، وذلك للحديث عن الرحمة والتراحم بين المصريين ودعم لحمة الشعب المصرى ورفع الأذى عن المستضعفين والتراحم وإعانة المحتاج والضعيف. فيما تتوجه قافلة دعوية مشتركة لعلماء الأزهر والأوقاف إلى محافظة الإسماعيلية برعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإشراف وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، حيث تتحدث القافلة عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نبى الرحمة وكيف يكون الاقتداء به صلى الله عليه وسلم وأثر ذلك فى حياتنا المعاصرة. وتنطلق اليوم أول قافلة دعوية بمديرية أوقاف الشرقية بالتنسيق الكامل مع الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية واللجنة العليا للدعوة بمحافظة الشرقية، حيث سيتوجه ثمانية من كبار علماء الأزهر والأوقاف إلى مساجد مدينة الصالحية الجديدة لأداء خطبة الجمعة. وستكون هناك سلسلة من القوافل الدعوية المشتركة بين دعاة الأوقاف والأزهر بالتنسيق مع اللجنة العليا للدعوة برئاسة معالى محافظ الشرقية وبالإشراف الكامل من وكيل الوزارة فضيلة الشيخ طه زيادة وفضيلة الشيخ مجدى بدران وكيل المديرية. وجدول الخطبة كالتالى: (مسجد التوحيد: الخطيب: الدكتور سعيد عامر، و مسجد القدس: الخطيب: الشيخ محمد أحمد الدبيلى، ومسجد السلام: الخطيب: الدكتور أحمد صباح جمعة، و مسجد خالد بن الوليد: الخطيب: الشيخ عبد المعز إبراهيم غنيم، والمسجد الجامع: الخطيب: الشيخ السيد محمد عبد النبى، ومسجد فاطمة الزهراء: الخطيب: الأستاذ الدكتور عبد الحليم منصور، والمسجد الكبير القديم: الخطيب: الأستاذ الدكتور حسن حسين حسن، ومسجد عمر بن الخطاب: الخطيب: الدكتور محمد إبراهيم حامد). كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد أكد أن الإمام الأكبر هو قيمة وقامة ورمز للسماحة والوسطية وموضع تقدير القاصى والدانى، وأن كرم طباعة لا حدود له، وأننا كلما اقتربنا من فضيلته تعلمنا دروسا جديدة فى الدين والفكر والحياة، ولنا شرف التعلم على يديه. وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عقب زيارته للإمام الأكبر، أن زيارة دولة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب للإمام الأكبر تأتى فى إطار العلاقة الودية بين دولة رئيس الوزراء و الإمام الأكبر، وفى إطار دعم الدولة لدور الأزهر الشريف فى نشر سماحة الإسلام داخل مصر وخارجها. وأشار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إلى أن الإمام الأكبر أشاد بجهود رئيس الوزراء فى قيادة الحكومة لتحقيق آمال المواطنين وتخفيف معاناتهم على كافة المستويات، قائلا لرئيس الوزراء: "أنا مطمئن بما أراه فيك من إخلاص شديد للدين والوطن والمبادئ، وعندما يكون رئيس وزراء مصر بهذا الإخلاص فهذا يعطى طمأنينة كبرى للمواطنين". وصرح وزير الأوقاف بأن المرحلة المقبلة ستشهد بذل المزيد من الجهد الدعوى لتصحيح الأفكار الخاطئة، ومواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والغلو تحت إشراف الإمام الأكبر وقيادته الحكيمة السديدة لخدمة الدين والوطن.
