قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الاثنين إن القرم أصبحت جزءا من روسيا التى تمتلك أسلحة نووية بحكم الأمر الواقع وفقا لمعاهدة منع الانتشار النووى. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية فى نشرتها باللغة الإنجليزية عن لافروف قوله فى مقابلة معها اليوم "وفقا للقانون الدولى فالدولة الروسية تتمتع بالحق الكامل لنشر ترسانتها النووية بما يتفق مع مصالحها والالتزامات الدولية ". وقال لافروف إن القرم لم تكن أبدا "منطقة خالية من الأسلحة النووية" من حيث القانون الدولى بل كانت جزءا من أوكرانيا التى لم تكن تمتلك أسلحة نووية. وأضاف لافروف " مصطلح منطقة خالية من الأسلحة النووية لم يستخدم أبدا مع القرم .. هذا المصطلح يصف إتفافية قانونية دولية محددة، تخص المناطق الخالية من الأسلحة النووية توجد فى أمريكا اللاتينية وآسيا الوسطى و جنوب شرق آسيا". وكان حلف شمال الأطلنطى "ناتو" قد عبر مرارا عن مخاوفه بشأن تسليح القرم، وقال القائد الأعلى للقوات المتحالفة فيليب بريدلوف إن مخاوفه مبنية على عاملين الأول هو أن القوات المسلحة الروسية تواصل السيطرة على القرم ومن ثم فهى من الممكن استخدامها والثانى هو أن القدرات التى يجرى نشرها الأن فى القرم ستكون لها تأثيرات على منطقة البحر الأسود كاملة. وسلط بريدلوف البيان الذى صدر عن وزارة الدفاع الروسى فى شهر مارس الماضى بشأن إمكانية إرسال أسلحة نووية إلى القرم. وقال بريدلوف إنه مهتم للغاية ويتابع التطورات عن كثب.