تنظر اليوم الأربعاء لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم ملف الاتهامات المتبادلة بين الاتحادين المصرى والجزائرى. تطلب مصر بحقها بعد الاعتداءات فى الجانب الجزائرى فى المباراة الفاصلة التى أقيمت بالسودان يوم 18 نوفمبر وشهدت اعتداءات من الجزائريين ضد الجماهير المصرية وأتوبيس الفريق المصرى بينما يطالب الجانب الجزائرى بتوقيع عقوبات على الاتحاد المصرى بحجة تعرض حافلة فريقه للاعتداءات قبل مباراة العودة فى القاهرة يوم 14 نوفمبر. يرأس وفد الاتحاد المصرى سمير زاهر، وسحر الهوارى رئيس لجنة الاتصالات الخارجية، وعمرو وهبى عضو لجنة التسويق، وأيمن حافظ مسئول العلاقات العامة الذى طلب الفيفا استدعاءه وحضوره للتحقيق فى الواقعة التى رفعها الاتحاد الجزائرى خاصة وأنه كان مرافقا لبعثة المنتخب الجزائرى بالقاهرة. وستستمع اليوم لجنة الانضباط لأقوال الجانب المصرى والجزائرى على أن تقوم بدراسة الأمر قبل تقديم تقريرها النهائى وإصدار قرارات ترفع إلى المكتب التنفيذى للفيفا الذى سيجتمع يوم 14 مارس الجارى ويعلن القرارات الحاسمة . واللافت أن هناك حالة متناقضة بين الوفد المصرى ونظيره الجزائرى الذى نجح رغم تجاوزاته فى تدويل القضية، وإدانة الطرف المصرى عالميًا، وخوف من الجانب المصرى الذى خلقت تصريحات مسئوليه لتزيد من القلق، حول احتمالية خصم نقاط من الطرف المصرى أو تعرضه لعقوبات مشددة. والتخوف الكبير، فى الأزمة "المصرية- الجزائرية" يتمثل فى تواجد عنصر من الطرف الآخر داخل هذه اللجنة، وهو الجزائرى حميد حداد، حتى وإن قرر رئيس اللجنة استبعاد هذا العضو من الملف بالكامل، فلا يستبعد أن يكون ل"حداد" تأثير مُباشر على قرارات زملائه فى اللجنة. وتتكون لجنة الانضباط من 18 عضوًا، يرأسهم السويسرى مارسيل ماثير، وينوب عنه كل من..رافايل إكسويفيل من فنزويلا، ومحمد خان من فيجى.
