سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رمضان صبحى يتحدث ل"اليوم السابع": طاعة أمى تمنعنى من الاحتراف الأوروبى.. اللعب للأهلى أغلى من كنوز الدنيا.. وأرفض التشبيه ب"أبو تريكة".. المنتخبات ضحية عدم انتظام المسابقات.. وضغوط الجماهير الأصعب
نقلا عن العدد اليومى : «رمضان صبحى» مهاجم الأهلى الصاعد، أحد النجوم القادمة بسرعة الصاروخ فى الملاعب، فرض اسمه خلال فترة قليلة على التشكيلة الأساسية للقلعة الحمراء والمنتخبات الوطنية، أطلقت عليه الجماهير أنه خليفة النجم الكبير المعتزل محمد أبوتريكة.. التقته «اليوم السابع» فى حوار سريع تحدث خلاله عن أسرار الفوز بالكونفيدرالية وطموحاته فى الفترة المقبلة: كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟ - بدايتى كانت فى مراكز شباب أرض اللواء، وعند وصولى سن 8 سنوات اصطحبنى مدربى القديم محمود نصر إلى تدريبات الأهلى، وخلال أول اختبار تم اختيارى من قبل الكابتن بدر رجب، ثم تم ضمى للأهلى فى اليوم التالى مباشرة، ثم تدربت بعدها تحت يد الكابتن أمين عرابى وهشام حنفى ومحمد عمارة وسامى قمصان، وتدرجت فى صفوف الناشئين، وأدين بالفضل لعلى ماهر الذى صعدنى لصفوف فريق 93 رغم أنى كنت ضمن صفوف فريق 97، ولعبت معه جميع مباريات الدورى أساسيا حتى تم تصعيدى للفريق الأول عن طريق الكابتن فتحى مبروك، ومنحنى مزيدا من الثقة والتألق بفضل توجيهاته. إيه حكاية تشبيهك بأنك «تريكة» القادم؟ - أكيد دا شرف كبير لى.. فأبوتريكة لاعب سيظل فى تاريخ الأهلى.. ولكن هذا يمثل ضغوطات كبيرة على شخصى لمطالبتى من جماهير الأهلى بتحقيق ما حققه تريكة، وأقول للجميع: أتمنى أن أكون رمضان صبحى فقط، وأصنع تاريخا لنفسى. رأيك فى تتويج الأهلى بالكونفدرالية؟ - بطولة صعبة للغاية على الأهلى ولاعبيه بسبب الظروف التى واجهتنا من إصابات وغيابات لنجوم الفريق خلال الفترة الأخيرة، ودى بطولة فرحنا بيها الشعب المصرى اللى بيعانى من أزمة فى الرياضة، ودى كانت أفضل حاجة إن إحنا قدرنا نفرح الجماهير والفرحة أفضل من أى مكافأة أو أى شىء آخر. ما أصعب المواقف التى واجهت الأهلى قبل نهائى الكونفدرالية؟ - طبعا الإصابات والغيابات، نصف لاعبى الأهلى على رأسهم حسام غالى وحسام عاشور وشريف عبدالفضيل وسعد سمير وأحمد عادل لعبو بالمسكنات وصبرى رحيل كان موجود على دكة الاحتياطى بالمسكنات أيضا، وهذه مشاكل كانت تؤرق اللاعبين فى ظل النقص العددى فى قائمة الفريق بالكونفدرالية والموجود بها 15 لاعبا فقط، ولكن إرادة الله وراء تكليل مجهودات هؤلاء اللاعبين ببطولة الكونفدرالية، وأسعدت الجمهور العظيم فى المدرجات. ما رأيك فى الجماهير التى تواجدت فى استاد القاهرة خلال نهائى البطولة؟ - الحقيقة كنت مرعوبا جدا من الجماهير، خاصة أنها المرة الأولى التى ألعب فيها أمام مثل هذه الأعداد الكبيرة من الجماهير، والمدرجات كانت مرعبة، ولكن تواجد الجماهير فى المدرجات أمر لا بد منه، خاصة أننى كنت مرافقا للجماهير فى المباريات قديما، وكنت أحضر مباريات المنتخبات والأهلى الأفريقية برفقتهم. ما هو أصعب شىء تعيشه فى الأهلى؟ - الضغوط الجماهيرية المستمرة للفوز بالبطولات هى أزمة كبيرة لأى لاعب يلعب فى الأهلى، وجيل 2001 هو من رسخ هذا المبدأ بعد تحقيقه العديد من البطولات والإنجازات، والجميع أصبح مطالبا بتكرار ما حققه جيل تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وشادى محمد، وأؤكد أن الجيل الحالى يضم لاعبين مميزين وقادرين على التفوق على جيل تريكة وبركات. أراك حزينا وأنت تتحدث عن الفوز بالكونفدرالية؟ - كنت أتمنى تواجد والدى الذى توفى من سنوات، معى فى هذه اللحظة ورؤية ابنه يلعب فى صفوف الفريق الأول للنادى الأهلى ويحقق معهم البطولات. ما حقيقة تجديد عقدك مع الأهلى لمدة خمس سنوات؟ - حدث بالفعل.. جددت عقدى فى أقل من دقيقة بعد جلسة مع وائل جمعة، مدير الكرة، وعلاء عبدالصادق، المشرف على جهاز الكرة، ولم أتحدث معهما فى أى شىء.. واللعب للأهلى أغلى من كنوز الدنيا كلها. ما حكاية عروض الاحتراف التى وصلتك من هولندا وفرنسا؟ - نعم تلقيت عدة عروض من أوروبا، من هولندا وفرنسا، ولكن الاحتراف «مش فى دماغى» الآن.. «ضاحكا»: أمى متمسكة بوجودى فى مصر خلال الفترة الحالية وتأجيل الاحتراف ودى أوامر ولازم أنفذها، ونفس الأمر بالنسبة للزواج خاصة أن والدى – رحمه الله – كان يقول إنه سيزوجنى وأنا فى سن ال20، مؤكدا أن تركيزه منصب مع الأهلى وتحقيق مزيد من الألقاب معه. ما رأيك فيما يحدث فى صفوف المنتخبات الوطنية من خروج من التصفيات الأفريقية؟ - أمر طبيعى نتيجة لعدم انتظام المسابقات، ولكن أؤكد أن الكرة المصرية تضم لاعبين صغار السن مميزين للغاية، وسيكون لهم شأن كبير خلال الفترة المقبلة.