دعت النيجر أمس الجمعة، إلى "التضامن الوطنى والدولى" لتجنب "مأساة إنسانية" ناتجة من تدفق اللاجئين الاتين من نيجيريا، على أراضيها هربا من الهجمات الدامية لإسلاميى "بوكو حرام" . وجاء فى بيان تلته مديرة مكتب رئيس الوزراء النيجرى بريغى رافينى، عبر التلفزيون العام "بهدف تجنب مأساة إنسانية، توجه حكومة النيجر نداء ملحا للتضامن الوطنى، والدولى بهدف مواجهة هذا الوضع المقلق بفاعلية". وأضاف البيان الذى صدر إثر زيارة قام بها رافينى لمنطقة ديفا (شرق) التى تستضيف هؤلاء اللاجئين ان "الوضع ينطوى على اخطار كبرى على الصعيدين الامنى والغذائي". وسيطر متمردو بوكو حرام فى اكتوبر ونوفمبر على العديد من القرى النيجيرية القريبة من النيجر ما ادى الى هروب الاف السكان. وتقول الاممالمتحدة ان 115 الف شخص على الاقل وصلوا منذ نيسان/ابريل 2013 الى منطقة ديفا المجاورة لنيجيريا. وتابع البيان ان تدفق اللاجئين يحدث ايضا "اضطرابا" فى "النظام التعليمي"، لافتا الى ان "35 مدرسة" فى المنطقة اغلقت لدواع امنية. وقدمت السلطات النيجرية ومنظمات دولية مساعدات الى اللاجئين، لكن الاممالمتحدة تؤكد ان "الحاجات لا تزال كبيرة".