الأجانب يرفعون شعار "مصر بلد الأمان" فى وجه الغرب.. "جاريدو": الإعلام العالمى ينقل صورة مغلوطة عن الوضع الأمنى.. وأندية السودان تستعد للموسم الجديد فى 6 أكتوبر

على الرغم من حالة القلق التى يعيشها الشارع المصرى فى الوقت الحالى، نتيجة قيام عدد من الدول الأجنبية مثل إنجلترا وكندا بإغلاق سفارتها فى مصر، خشية حدوث هجمات إرهابية محتملة، إلا أن آخرين يرون أن مصر مازالت ولا تزال بلد "الأمن والأمان"، بعدما تم اختيارها لاستضافة معسكرات العديد من الأندية الراغبة فى خوض فترة إعدادها فى "بلاد الفراعنة"، بالإضافة إلى التصريحات الصادرة من المدربين الأجانب الذين يعملون بالدورى المصرى.
وأكد الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للنادى الأهلى، على أنه يشعر بالأمان فى مصر، موضحاً أن وسائل الإعلام العالمية تنقل صورة خاطئة عن الوضع الأمنى فى البلاد.
قال "جاريدو"، فى تصريحات لصحيفة "ماركا" الأسبانية، "مصر عاشت ثورتين فى 2011 و2013، والوضع الأمنى فى الماضى القريب كان صعباً، وأثار شكوكى حول قبولى تدريب الأهلى من عدمه، لكن عندما حضرت إلى مصر، أدركت أن الوضع هنا أفضل كثيراً عما يبدو من الخارج".
على صعيد آخر، يخوض حالياً فريق أهلى شندى السودانى معسكراً مغلقاً فى مدينة "السادس من أكتوبر"، استعداداً لبدء منافسات الموسم الجديد، ومن المنتظر أن يخوض الفريق عدداً من المباريات الودية مع أندية محلية، فى وضع يعكس إطمئنان مسئولى النادى السودانى للأوضاع الأمنية فى مصر، على الرغم من الحوادث الأرهابية التى تقع بين فترة وأخرى.
وسار نادى المريخ السوداني، المحترف ضمن صفوفه، اللاعب المصري، أيمن سعيد، على نهج مواطنه أهلى شندى، حيث يستعد الفريق الأحمر، لخوض معسكراً مغلقاً فى إطار برنامج الأعداد الذى وضعه مديره الفنى الفرنسى "جارزيتو"، قبل بدء منافسات الموسم الجديد.
ومن المنتظر أن يخوض المريخ السودانى، مباراتين وديتين على هامش معسكر الإعداد، ذكرت صحيفة "كفر ووتر" السودانية، أن إدارة المريخ حصلت على موافقة ناديى إنبى وحرس الحدود، على إقامة مباراتين وديتين مع الفريقين.
وفى وقت سابق، حضر فريق شبيبة القبائل الجزائرى إلى القاهرة لخوض مباراة ودية مع الزمالك، أقيمت بملعب "الدفاع الجوي"، على كأس الصداقة المصرية الجزائرية، وهى المباراة التى إنتهت بفوز الزمالك، بهدفين مقابل هدف واحد.