صرح الإعلامى أحمد المسلمانى أن مصر كانت أعظم دولة مؤسسات فى العالم، وهى الآن فى منحنى أفضل بكثير مما سبق، الأمر الذى يستدعى ضرورة التفكير فى فرص الأمل التى تنتظر ها وتنتشلها من اللحظات التى تنتابها الآن، جاء ذلك مساء أمس الأول خلال ندوة ساقية عبد المنعم الصاوى الشهرية التى تقيمها تحت عنوان "فى بيتنا إعلامى"، والتى حضرها المئات من الجمهور. تمثل محور حديث المسلمانى عن نقطة محددة ألا وهى "الأمل فى مصر" حيث استعرض ثلاثة أسباب أساسية تدعونا إلى عدم الاستسلام، والمستقبل المشرق الذى ينتظر مصر والمصريين مشيرا، فى أولى هذه الأسباب، إلى نماذج من الدول التى وصفها بانها كانت تصنف ضمن مزابل الدول إلا أنها تحولت إلى مفاخر وعلى رأس هذه الدول روسيا التى استطاع رئيسها السابق فلاديمير بوتين أن ينهض بها بعد أن كانت حالتها يرثى لها. ثم تحول المسلمانى إلى النموذج الماليزى الذى قال عنه أن الماليزين كانوا يعيشون حالة أشبه بحياة القرود إلى أن جاء مهاتير محمد وتمكن فى سنوات قليلة أن يجعل ماليزيا دولة ثقيلة فى العالم، وكذلك ألمانيا التى تم تسويتها بالأرض كاملا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية وفى كل مرة كانت تبدأ من الصفر مرة أخرى، وأيضا اليابان التى حاربت السلطات المركزية والحكام الديكتاتوريين، وتقدمت بشكل قوى. أما السبب الثانى الذى يستدعى الأمل حسبما يرى المسلمانى هو بعض الشخصيات المصرية مثل الدكتور أحمد زويل الذى استطرد المسلمانى فى الحديث عنه قائلا: إنه نموذج لنجاح أمل صعب جعله يصل إلى مستوى أسطورى، معربا عن فخره لكونه مستشارا لزويل. وعن السبب الثالث أكد المسلمانى أن مصر نفسها تعطى الأمل بدءً من تاريخها منذ الفراعنة ومرورا بعصر الدولة الحديثة وثورة يوليو فضلا عن الشخصيات التى آثرت هذه الحقب التاريخية ومنهم أبسماتيك الأول ومحمد على وجمال عبد الناصر.