دعا أهالى العسكريين المخطوفين الحكومة اللبنانية إلى الاستقالة وحملوها مسئولية قيام جبهة النصرة بإعدام أحد الجنود. وأعلن الأهالى ، فى مؤتمر صحفى اليوم السبت فى منطقة الصيفى فى بيروت حيث يقطعون الطريق: "التصعيد المفتوح فى المناطق كافة وبكل الوسائل والاتجاهات"، محمّلين الحكومة مجتمعة "مسئولية قتل الجندى الشهيد على البزال". ودعا الأهالى الحكومة إلى "الاستقالة"، إذا لم تكن قادرة على حل أزمة العسكريين المخطوفين. وناشدوا "الشعب اللبنانى للتضامن معهم"، مطالبين الجالية اللبنانية بكلّ الدول "التوجه إلى السفارات للضغط على الحكومة"، كما دعوا إلى "التحقيق الفورى ومعرفة من سرب التحقيقات مع النساء المعتقلات". من جانبها طالبت عائلة على البزال فى مؤتمر صحفى اليوم السبت "الحكومة اللبنانية أن تباشر وفورا بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق إرهابيين قتلوا أبناء وطننا من مدنيين وعسكريين هم فى سجون روميه، وكأنهم فى فندق خمس نجوم، ولتخفيف الاحتقان فى الشارع". وأضافت :"بالنسبة لنا المسؤول عن مقتل على هو بالتحديد الإرهابى مصطفى الحجيرى المعروف فى بلدته (بأبو طاقية) وكل من يؤازره من أبناء بلدة عرسال وعليه، وبما أنه موجود وفى مكان معروف من قبل السلطات والأجهزة الأمنية اللبنانية، نطلب من هذه السلطات إجراء اللازم للقبض عليه". وتابعت العائلة :"تبين وبالدليل القاطع أن السوريين الموجودين تحديدا فى بلدة عرسال ليسوا نازحين بل هم حفنة من الإرهابيين والتكفيريين الذين انقضوا على أبناء جيشنا الغالى عند أول فرصة ، فاغتالوا من اغتالوا وخطفوا من خطفوا وقتلوا من قتلوا، وهذه الحقيقة لا يمكن إنكارها من قبل أى شخص". وأعلنوا عدم السماح "لأى جهة دولية أو محلية بالمرور فى البلدة لإيصال أى مساعدات لهؤلاء الإرهابيين ابتداء من الآن". وأشارت إلى أن "قطع طريق أى منطقة فى لبنان بحجة التضامن مع إرهابيى عرسال، سيعتبر بمثابة تأييد لما تقوم به جماعات إرهابية محتضنة فى عرسال". وكانت الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت أن أهالى العسكرى المخطوف إبراهيم مغيط قطعوا الطريق البحرى ،الشريان الأخير الذى يتم من خلاله التواصل ما بين طرابلس وباقى المناطق باتجاه بيروت بعد قطع الأوتوستراد الدولي. وأضافت الوكالة أن زوجة الجندى المخطوف خالد مقبل تلقت اتصالا من الجهات الخاطفة، هددوا فيه بتصفية جميع العسكريين المخطوفين.
