قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، إن الوزير سامح شكرى شارك، فور وصوله إلى المنامة الليلة الماضية، فى جلسة حوارية مع وزير الخارجية البحرينى ووزير المالية العراقى، تناولت قضية الإرهاب وسبل مواجهتها، حيث عرض الموقف المصرى القائم على ضرورة المواجهة الشاملة مع جميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء، وعدم التركيز على تنظيم دون فى غيره وقطع التمويل عنها، بالإضافة إلى المعالجة الأمنية، فضلاً عن معالجة الجوانب الثقافية والفكرية لظاهرة الإرهاب. وأضاف عبد العاطى، الوزير شكرى نوه بأهمية المؤتمر الدولى الأخير الذى نظمه الأزهر الشريف وافتتحه فضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الإسكندرية، والذى أكد أن الإسلام والمسيحية يدينان الإرهاب والتشديد وخطورة الأفكار التكفيرية المتطرفة للجماعات الإرهابية، وأنها بعيدة تماما عن الإسلام الصحيح ومبادئه المعتدلة والسمحة التى تلفظ هذه الأفكار المتطرفة، لافتاً إلى أن وزير الخارجية سيلتقى خلال زيارته الحالية، والتى تستغرق يومين بالبحرين، بعدد من كبار المسئولين، حيث ستتناول المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف مجالات التعاون، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأشار المتحدث إلى أن الوزير وفور وصوله إلى المنامة أعرب عن سعادته بزيارة البحرين التى تجمعها بمصر وشعبها علاقات تاريخية وهوية ومصير مشترك ومشاعر حب وتقدير، وأشاد بمواقف جلالة ملك البحرين الداعمة للإرادة الشعب المصرى، مشيراً إلى أن الوزير شكرى حرص على تهنئة البحرين حكومة وشعبا بنجاح الانتخابات البرلمانية، وما برهنت عليه من رغبة أكيدة فى مواصلة المسار الديمقراطى وتحقيق تطلعات الشعب البحرينى الشقيق، معربا عن تقديره لأهمية وقيمة حوار المنامة وما يستقطبه من مشاركة رفيعة لرموز سياسية واستراتيجية دولية، فضلا عن مناقشة وتناول قضايا المنطقة الهامة التى يتم مناقشتها خلال أعماله. وأضاف المتحدث باسم وزراة الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكرة سيلتقى خلال زيارته للبحرين بعدد من وزراء الخارجية وكبار المسئولين المشاركين من دول مختلفة فى أعمال الدورة العاشرة لحوار المنامة لتناول العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول والقضايا الإقليمية والدولية الهامة.