أرسلت الهيئة العامة للأبنية التعليمية المصرية، ردًا على ما تم نشره ب"اليوم السابع"، بعنوان "10 مدارس تكشف حال التعليم واللى بيتعلموه فى مصر"، تضمن الشكوى من عدم ترميم مدرسة الزنيقة الابتدائية بمحافظة الأقصر وسوء حالة مدرسة بنى يحى بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، إضافة إلى عدم إنهاء أعمال الصيانة بمدرسة بلبيس الإعدادية بنات، وهدم سور وتراكم القمامة بمدرسة بلبيس الثانوية بنات بمحافظة الشرقية. وأوضحت الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أن مدرسة الزنيقة الابتدائية مؤجرة وعبارة عن دور أرضى فقط، ومطلوب موافقة مالك المدرسة على تنفيذ أعمال الصيانة بالمدرسة، مشيرة إلى أنه تم تخصيص قطعة أرض بجوار المدرسة لإنشاء مدرسة بديلة، إلا وزارة الرى رفضت ذلك، مؤكدة أنه حال توفير بديل سيتم اتخاذ اللازم نحو إنشاء مدرسة بديلة. أما مدرسة بنى يحيى، فأكدت الهيئة أنها مؤجرة وعبارة عن دور أرضى فقط وبحالة إنشائية آمنة، وتحتاج إلى صيانة، وأجرت مقايسة بالأعمال المطلوبة لعرضها على الجهات المختصة بالمحافظة لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة، أما الفصول التى بناها الأهالى بجوار المدرسة فهى بعيدة عن حدود المدرسة، مشددة أنها تم إنشاؤها دون إخطار الهيئة، وعليه فقد تمت مخاطبة المديرية والإدارة التعليمية وإدارة المدرسة لسرعة إغلاق تلك الفصول حفاظًا على سلامة التلاميذ، مشيرة إلى أنها لم ترد لها أى أراضٍ لإنشاء مدرسة بديلة لها بالقرية. أما عن مدرسة بلبيس الإعدادية بنات بالشرقية، فأشارت الهيئة إلى أنه جار حاليا أعمال الصيانة بالمدرسة، إضافة إلى نقل الطالبات إلى مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية فترة ثانية لحين الانتهاء من صيانتها. وتابعت: "أن مدرسة بلبيس الثانوية بنات القديمة تم إزالة سور المدرسة من الجهة الجنوبية لتنفيذ خط صرف عمومى يخدم المدينة، وسيتم البدء فى بنائه من جديد فور رفع عدد من أعمدة الكهرباء الملاصقة للسور، كما تم مخاطبة رئيس مجلس المدينة وشركة الكهرباء لاتخاذ اللازم نحو إزالة القمامة من امام المدرسة ورفع الأعمدة" .
