قال ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إن العدو الرئيسى للبرلمان المقبل ليس فقط الجماعات المتأسلمة، بل وأيضا الفاسدين من نظام مبارك، مشيرا إلى أن الشارع السياسى الآن يخلو من الشخصيات، مشددًا على أن الظهير الجماهيرى لن يأتى إلا من خلال العمل فى الشارع وبدءًا من الآن. وأضاف خلال مؤتمر اتحاد النقابات المهنية، بمقر نقابة المهن التعليمية: "لن أترشح لخوض انتخابات البرلمان، لكن على من سيخوضها أن يكون ضد الفساد الذى ترعرع فى عهد مبارك، والذى قضى على التعليم فى المدارس وعمل على زيادة معدلات الفقر، وليس المتأسلمين الفاشلين الذين كانوا دائما فزاعة فى أيدى الحاكم". وفى سياق آخر، أشار سمير ياسين، الخبير الاجتماعى، أن مصر لا تملك رؤية استراتيجية، وهو سر فشل الأنظمة السياسية السابقة.. وتابع: "نحن الآن نريد عدالة اجتماعية فى التوزيع والثروة القومية التى لا يجب أن تكون حكرًا على أحد". وأوضح أن الإرهاب ليس قضية اجتماعية بل ثقافية من المقام الأول، لأن الجماعات الإرهابية نجحت فى أن تغزو عقل المواطن البسيط. من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن البرلمان المقبل شريك أساسى مع الحكومة فى وضع السياسات العامة.