نشرت أمس الإثنين رسالة على صفحة الاسرائيلية - الكندية "جيل روزنبرج" على موقع فيسبوك تنفى معلومات نشرت الأحد مفادها أنها خطفت فى سوريا بأيدى مقاتلى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. وأوردت الرسالة التى نشرت على صفحة روزنبرج مع تعذر تحديد هوية كاتبها "انا بخير تماما، لا يمكننى استخدام الانترنت ولا أى جهاز اتصال من أجل أمنى الشخصى". ونقلت رسالة اخرى على الصفحة نفسها كتبت "بإسم جيل روزنبرج" إن المعلومات عن خطف الشابة والتى نشرت على منتديات جهادية فى نهاية الاسبوع لا اساس لها من الصحة. وفى نوفمبر الماضى، أعلنت جيل روزنبرج المقيمة فى اسرائيل أنها انضمت إلى صفوف المقاتلين الاكراد للتصدى لتنظيم الدولة الاسلامية. وفى 20 من الشهر نفسه، نشرت روزنبرج رسالة مقتضبة قالت فيها إنها لن تتمكن من استخدام صفحتها على فيسبوك قبل اسبوعين. وذكر المركز الاميركى لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) الأحد أن جهاديا أكد السبت فى منتدى على الانترنت أن تنظيم الدولة الاسلامية أسر "إمراة مقاتلة صهيونية" فى مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا ويبحث فى قتلها أو مبادلتها مقابل "ألف مسلمة معتقلة فى اسرائيل". وأعلنت وزارة الخارجية الكندية أنها تنظر بجدية إلى هذا التهديد وتريد "جمع مزيد من المعلومات" عبر "القنوات المناسبة". وفى وقت سابق الاثنين، نفت قناة "سى بى سى" الكندية نقلا عن القيادى الكردى "زاجروس كودو" خطف مقاتلى الدولة الاسلامية لروزنبرج.