طالب الدكتور عاطف الشيتانى، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، بمساندة الإعلام الرسمى والخاص والمجتمع فى حملات التوعية، مشيرا إلى أن القضية السكانية فى مصر ليست مشكلة وزارة الصحة فقط. وقال "الشيتانى"، خلال حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج "لازم نفهم"، إن معدل المواليد فى مصر تراجع خلال عامى 2013-2014 وهذا مؤشر جيد، مشددا على ضرورة تغيير المعايير الحاكمة لتخريج طلاب الجامعة لتحقيق التنمية المستدامة. وفى السياق ذاته حذر الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، من ارتفاع معدلات الإنجاب للمواليد، مشيرا إلى أنه إذا بلغ متوسط إنجاب الأسرة فى مصر 3 أفراد سنواجه كارثة، ومطلوب إنشاء 90 ألف فصل دراسى بتكلفة 18 مليار جنيه لمواجهة الزيادة السكانية. وأوضح أنه يوجد فى مصر 2.4 مليون سيدة متزوجة ولا تستخدم وسائل تنظيم الأسرة ولديها 3 أطفال، موضحا أن معدل عدد المواليد ظل ثابتا من عام 2000 إلى نهاية 2006، وأن الأرقام المعلنة حول نسبة "العنوسة" فى مصر غير حقيقية. فيما قال الدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى، إن الزيادة السكانية تتناقص داخل الأسر، ولابد أن يقابلها زيادة معدلات التنمية، مشددا على أهمية وضع برنامج شامل للتنمية للتوظيف الأمثل للتعداد السكانى المتزايد.