أكدت حركة حماس أنه لا أساس لصحة اتهامات إسرائيل المتكررة للقيادي فيها صالح العاروري بالوقوف وراء عمليات في القدس والضفة الغربيةالمحتلة، مشددة أنها تأتي في سياق خلط الأوراق وتبرير جرائم الاحتلال. وقالت الحركة في بيان أصدرته تعقيبًا على ما تداولته وسائل الإعلام حول قيام إسرائيل بتقديم شكوى لحلف شمال الأطلسي ضد تركيا: "إن المسؤولية عن عمليات المقاومة ضد الاحتلال تتولاّها كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام الجناح العسكري للحركة، ولا علاقة للأخ العاروري والقيادات السياسية بها ،تقديم الاحتلال شكوى لحلف الناتو ضدّ جمهورية تركيا لاستضافتها العاروري، هو جزءٌ من حملة التحريض الواسعة التي يقوم بها الاحتلال ضد تركيا بسبب مواقفها المشرّفة تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة". وشددت الحركة على أن مزاعم الاحتلال المتكررة حول كشف وتفكيك خلايا عسكرية للمقاومة الفلسطينية ، مؤكدة أنها في معظمها أخبار كاذبة ومضخمة، وتقف خلف نشرها أجهزة أمن الاحتلال للتغطية على فشلها في مواجهة تصاعد وتطور حالة المقاومة، وهي محاولة يائسة لبث حالة الإحباط لدى شعبنا بعد تجدد روح الانتفاضة في القدس والضفة.