عم الفرح أرجاء قرية بنى غريان مسقط رجل الأعمال هشام طلعت المصطفى بعد قبول محكمة النقض قرار الطعن المقدم منه فى الحكم الصادر ضده بالإعدام فى قضية مقتل المطربة سوزان تميم، وانطلقت الزغاريد من منزل العائلة والذى يبعد عن مدينة قويسنا 10 كم وتوافد العديد من المواطنين من أبناء القرية لتبادل التهانى بعد سماع قبول الطعن. توجه اليوم السابع إلى منزل العائلة والذى كان لا يخلو من المهنئين على الرغم من تواجد جميع أفراد الأسرة فى المحكمة لسماع الحكم ولا يوجد منهم سوى خالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وهى سيدة مسنة والتى كانت تردد "الحمد لله ربنا يتممها بخير" التى أكدت أنهم يتوقعون البراءة، لأنه لم يفعل شيئاً وأنها تتابع التليفزيون منذ الساعة السادسة صباحاً فى انتظار لحظة النطق بالحكم، الذى جاء موافقاً لتوقعاتها بقبول النقض. قال عارف عبد الرحمن من أهالى القرية: "قبول النقد أسعدنا جميعاً، لأن المهندس هشام برىء من التهمة الملفقة له ومظلوم، حيث وفرت مجموعة شركاته آلاف فرص العمل للشباب العاطلين بالقرية وفتحت بيوتهم". وأضاف الدكتور محمد هشام على من أبناء القرية، أنه واثق من نزاهة القضاء المصرى، قائلاً: "نحن نعتبر هشام طلعت مصطفى "دولة لا يجب المساس إليها" فلولاه لكان مصير أبنائنا السجن والإدمان والبطالة.